مع اقتراب اليوم العالمي للطفل طالب أطفال عفرين المهجرين قسرا من ديارهم المنظمات والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل القيام بمسؤوليتها لحماية الأطفال ووقف الحروب، مدينين جرائم الاحتلال التركي ومرتزقته بحق الأطفال في عفرين وعموم المناطق السورية المحتلة .
صمت دولي وغياب لضمير العالمي تجاه ما يعانيه أهالي عفرين والمناطق السورية المحتلة من جرائم الاحتلال التركي ومرتزقة وانعكاسات تلك الممارسات على الاطفال التي حرمها الاحتلال من أبسط حقوقها ناهيك عن محاولات التتريك ومنع التعلم باللغة الام ليضاف إلى تلك الجرائم جريمة تجنيد الأطفال بغية حملهم للسلاح واشباعهم بالفكر الأخواني المتطرف .
ومع اقتراب يوم الطفل العالمي تجمع المئات من أطفال عفرين المهجرين قسراً في الشهباء حيث حيو خلال التجمع صمود نظرائهم في المناطق المحتلة منددين بجرائم الاحتلال التركي ومرتزقته رافعين صور الأطفال الذين استشهدوا جراء قصف الاحتلال التركي على عفرين والشهباء, مشيرين أن الأطفال في العالم وخاصة في سوريا أصبحوا فريسة الحروب والصراعات الدولية كما تعرض الآلاف منهم للاغتصاب والجوع والفقر حيث أن الطفل السوري وضعه مريع ويعاني الجوع والفقر والمرض فهم بلا تعليم ولا مأوى، ويتعرض الأطفال الأبرياء جراء جرائم الاحتلال التركي واستخدامها للأسلحة الكيماوية للقتل والمجازر مثل مجزرة تل رفعت التي راح ضحيتها ثمانية أطفال ومجزرة سري كانيه التي قتل فيها عدد كبير من الأطفال بالغازات السامة.
