في جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب حول تداعيات الانسحاب الأمريكي من أفغانستان طالب عدد من نواب الكونغرس وزير الخارجية انتوني بلنكن بالاستقالة, في الوقت الذي حذرت فيه قطر من عجزها عن تحمل مسؤولية تشغيل مطار كابل.
لازال مشهد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان ووصول طالبان إلى سدة الحكم يلقي بظلاله على العالم عموما, وفي الداخل الأمريكي خصوصا.
ففي جلسة استماع للجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب طالب ثلاثة أعضاء في الكونغرس وزير الخارجية انتوني بلنكن بالاستقالة من منصبه علانية بسبب ما أسموه فشل التعامل مع تداعيات الانسحاب العسكري من كابل, هذا الطلب جاء بعد الاستماع لشهادته التي ظهر فيها مدافعا عن قرار بايدن بالخروج من أفغانستان.
النائب الجمهوري جو ويلسون ألقى باللوم على إدارة بايدن للسماح لطالبان بالسيطرة على أفغانستان وتحويلها إلى ما أسماه ملاذا آمنا للإرهابيين, مضيفا أن قرار ترك قاعدة باجرام الجوية كان مسؤولا بشكل مباشرعن مقتل ثلاثة عشر من مشاة البحرية في مطار كابل في هجوم تبناه مرتزقة داعش.
قطر تحذر من عجزها عن تحمل المسؤولية الكاملة في مطار كابل
المطار ذاته الذي افتتحته قطر الراعي الرسمي للحركة، مباشرة بعد الانسحاب الامريكي، أمام الرحلات الجوية الخارجية والداخلية تعود اليوم وتحذر من عجزها عن تحمل المسؤولية بشكل كامل في ما يخص عملية التشغيل والجانب الأمني في مشهد يبدو وكأنه ضغط على المجتمع الدولي الرافض أساسا الاعتراف بسيطرة طالبان على البلاد.
حركة طالبان تتخلى عن وعودها بالسماح للمرأة بالعمل والدراسة
أما عن الوضع الداخلي الأفغاني فبعد عدة رسائل طمأنة بعثت بها حركة طالبان إلى المجتمع الدولي فيما يتعلق بحقوق الإنسان والحريات وتمكين المرأة من العمل, عادت الحركة إلى التملص, والعودة إلى التشدد اتجاه النساء, حيث كشف مصدر بارز في الحركة عن نيتها عدم السماح للنساء بالعمل إلى جانب الرجال مما يعني في حال اعتماد هذا التوجه رسميا منعهن من الحصول على وظائف في أماكن عدة، منها الدوائر الحكومية والبنوك ووسائل الإعلام وغيرها.
