أعمال خدمية عديدة لبلدية الشعب تؤكد الإصرار على إعادة إعمار مدينة الرقــة

استطاعت بلدية الشعب في الرقة بفترة زمنية وجيزة تحقيق إنجازات وأعمال خدمية عديدة في إطار خطة إعادة إعمار المدينة، وسط التأكيد على الاستمرار في العمل حتى إعادة مدينة الرقة كما كانت وأفضل من السابق.

عملت بلدية الشعب في مدينة الرقة في خطوتها الأولى بعد تحريرها من مرتزقة داعش على ترحيل الأنقاض من داخل المدينة واستخدامها في توسيع الطرقات العامة والفرعية داخل المدينة وخارجها، بالإضافة إلى تأهيل خمسة جسور قد تعرضت لدمار شبه كامل بفعل الألغام التي زرعها مرتزقة داعش.

وعملت لجنة البيئة والحدائق التابعة للبلدبة على تأهيل سبع عشرة حديقة عامة في المدينة، وغرس ما يقارب خمسة آلاف شجرة متنوعة بهدف إعادة الرونق الحضاري للرقة.

أما دائرة النظافة فاستطاعت أن تُنظّف كافة أحياء المدينة البالغ عددها ستة وأربعين حي، بعد تسييرها جرارات بشكل يومي وسيارات خاصة لإفراغ حاويات القمامة بتعاون عمال النظافة ضمن الدائرة.

كما عملت دائرة المياه في بلدية الشعب على إصلاح كافة الخطوط وشبكات المياه المتضررة من الخطوط الفرعية والرئيسية التي تعرضت للتخريب بشكل شبه كامل، لتصل المياه إلى كافة أحياء المدينة التي تُعتبر من أهم مقومات الحياة.

وبالنسبة لأعمال صيانة شبكات الصرف الصحي في المدينة، فهي مستمرة على قدم وساق منذ تفعيل اللجنة.

وعملت دائرة النقل على تجهيز عدد من الكراجات الخاصة بسيارات الأجرة، الميكرو، والبولمان، داخل المدينة وخارجها لتسهيل عملية النقل بشكل منتظم، إضافة إلى تسيير تسع عشر حافلة نقل داخلي.

إضافة إلى افتتاح مخبر طبي هو الأول من نوعه في مدينة الرقة لتحليل البضائع التي تُباع في الأسواق، والتأكد من سلامتها حفاظاً على حياة الأهالي.

كما ومنحت بلدية الشعب في المدينة مئة وثمانٍ وثمانين رخصة جديدة لأفران سياحية وعادية ليبلغ عدد الأفران في المدينة ثلاثمئة وعشرون فرناً معظمها مخدّمة بشكل جيد.

مدينة الرقة التي تعرضت لدمار كامل بنسبة تقدر بخمس وستين في المئة، ودمار جزئي يقدر بخمس وثمانين في المئة، ومن خلال الأعمال الشعبية الطوعية استطاعت بلدية الشعب تحقيق العودة الجزئية للمدينة التي أثقلتها المعارك الطاحنة، ممّا يترك بصمة للمجتمع الدولي والعالم أجمع على قدرة أهالي مدينة الرقة والمؤسسات الخدمية فيها على إعادة بنائها من جديد.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى