أفين جمعة: الاحتلال التركي يعمل على توطين أسر مرتزقة داعش في المناطق المحتلة

أشارت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة أفين جمعة إلى أن دولة الاحتلال التركي تحاول تغيير خريطة سوريا وتقسيم أراضيها وضمها إليها من خلال توطين أسر مرتزقة داعش في سري كانيه، منوهة إلى أن هذه الممارسات هي جرائم بحق الإنسانية.

استكمالا لمخططاتها وأطماعها التوسعية تواصل دولة الاحتلال التركية سعيها لتحقيق أحلامها العثمانية عبر محاولات توسيع نفوذها و تغيير ديمغرافية المناطق التي تحتلها حيث أعلن ما يسمى المجلس المحلي في سري كانيه، المشكل من قبل الاحتلال التركي، بأنه سيمنح بطاقات شخصية “هويات”، للاجئين العراقيين في سري كانيه والذين هم بالأصل أسر مرتزقة داعش الذين تم تهريبهم من المخيمات من قبل الاستخبارات التركية.

وبهذا الصدد أشارت الرئيسة المشتركة لمنظمة حقوق الإنسان في إقليم الجزيرة أفين جمعة أن الاحتلال التركي ومرتزقته و بهدف تغيير ديمغرافية المنطقة، يهجّرون سكان المناطق المحتلة قسرًا من ديارهم، ويوطنون أسر المرتزقة فيها موضحة أنهم وطّنوا أكثر من أربعمئة أسرة لمرتزقة داعش العراقيين في مدينة سري كانيه، وذلك بعد تهريبهم من مخيم عين عيسى.

أفين جمعة: تركيا عبر ممارساتها تحاول تغيير خريطة سوريا وتقسيم أراضيها واحتلالها

وعن القرار المتخذ من قبل ما يسمى بالمجلس المحلي في سري كانيه القاضي بمنح بطاقات شخصية لأسر مرتزقة داعش العراقيين الموجودين في سري كانيه، أكدت أفين أنه قبيل الاحتلال التركي لمدينة سري كانيه، لم يكن في المدينة سوى أسرة عراقية واحدة، والتي بدورها نزحت من المدينة مع الأهالي عندما شن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته هجومهم عليها، منوهة إلى أن هذه الممارسات هدفها ليس تغيير ديمغرافية المنطقة فحسب، بل تغيير خريطة سوريا وتقسيم أراضيها ، واحتلالها وهذا يعتبر جريمة بحق الإنسانية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى