أعلنت جمعية الصين الخيرية عن بلوغ التبرعات للحيلولة دون انتشار المرض إلى نحو مليار ونصف دولار في وقت سجلت فيه الولايات المتحدة إصابة سابعة بالفيروس وسط تشديد إجراءات الوقاية.
مع استمرار انتشار فيروس “كورونا” الجديد في الصين، أعلنت وسائل إعلام محلية رسمية عن حملة تبرعات جمعت مبلغا “فلكيا” لمواجهة المرض القاتل، في ظاهرة تعكس تضامنا اجتماعيا واسعا داخل البلاد.
وقالت صحيفة “بيبولز ديلي” الصينية، نقلا عن “جمعية الصين الخيرية”، إن إجمالي التبرعات بلغ إلى أكثر من عشرة مليارات يوان، أي ما يقترب من مليار ونصف دولار، حتى الساعات الأولى من صباح الجمعة.
وتحتاج الصين هذه الأموال في تشييد المستشفيات وإكمال إجراءات الحجر الصحي وإجراء الأبحاث الساعية لتحضير لقاح مضاد للفيروس.
وفي أحدث إحصاء بشأن ضحايا “كورونا”، ذكر تلفزيون الصين المركزي نقلا عن لجنة الصحة الوطنية، أن عدد وفيات الفيروس ارتفع بواقع ستة وأربعين شخصا، الجمعة، ليبلغ مئتين وتسعة وخمسين في المجمل.
وسجلت البلاد أكثر من ألفين ومئة حالة إصابة جديدة الجمعة، ليصل العدد الإجمالي للمصابين بالفيروس إلى أحد عشر ألفا وسبعمئة وواحدا وتسعين.
ولا تزال شوارع الإقليم مغلقة، كما توقفت وسائل النقل العام، لكن عددا صغيرا من السكان يواصلون خرق الإجراءات في محاولة لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
الولايات المتحدة تعلن إصابة سابعة بالفيروس وسط إجراءات استثنائية
وفي الوقت الذي أكدت فيه السلطات الصحية في الولايات المتحدة إصابة سابعة بفيروس كورونا المستجد، تم اتخاذ إجراءات استثنائية تشمل منع الأجانب من دخول أراضيها إذا ما كانوا قد زاروا الصين خلال الأسبوعين الماضيين وفرض حجر صحّي لمدة تصل إلى أربعة عشر يوماً على المواطنين الأمريكيين العائدين من مقاطعة خوبي.
وكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت حالة الطوارئ الصحية الخميس بسبب الفيروس الذي سبب ذعرا عالميا وانتقل إلى عدد من الدول.
