طالبت 155 منظمة حقوقية وإعلامية ومجتمعة عبر بيان مشترك طالبت الأمم المتحدة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في عفرين وعموم الشمال السوري و وقف جميع الجرائم بحق البشر والطبيعة مع توفير الحماية الدولية للمدنيين.
تستمر ردود الأفعال المحلية والدولية الغاضبة والمستنكرة لمجزرة جندريسه التي حدثت عشية نوروز بحق 4 مواطنين كرد عندما أطلق مرتزقة الاحتلال التركي الرصاص الحي عليهم.
في هذا الشأن أصدرت 155 منظمة حقوقية وإعلامية ومجتمعية بياناً مشتركاً طالبت فيه الأمم المتحدة باتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين في عفرين وعموم سوريا ووقف الانتهاكات الواسعة بحقهم فوراً.
المنظمات الحقوقية: ندعو أهالي عفرين للتآزر إزاء جرائم الاحتلال التركي
وأعرب البيان عن تضامن المنظمات الموقعة عليه مع ذوي ضحايا هذا الاعتداء وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وأكّد وقوفها إلى جانب جميع الضحايا والناجين/ات في عموم سوريا، كما دعا جميع سكان عفرين الأصليين والنازحين إليها، للتآزر فيما بينهم إزاء الجرائم التي ترتكبها مرتزقة الاحتلال التركي وحثّهم على رفض محاولات إحداث شرخ بين المجتمعات المحليّة في سوريا.
المنظمات الحقوقية: نطالب بحماية دولية للمدنيين
وأشارت المنظمات أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها عفرين المحتلة ممارسات إجرامية, معلنة عن دعمها للمطالب المحتجين من أهالي عفرين وتوفير حماية دوليّة للمدنيين.
المنظمات الحقوقية: نطالب لجنة التحقيق الدولية بإصدار إحاطة حول حقوق الإنسان في الشمال المحتل
وطالبت المنظمات في ختام بيانها وحدات جرائم الحرب في الدول التي تسمح تشريعاتها بمحاكمات وفق مبدأ الولاية القضائيّة العالميّة، الآلية الدوليّة المحايدة والمستقلة والمنظمات الدوليّة المختصة بتكثيف العمل على توثيق جرائم مرتزقة الاحتلال التركي وخاصة تلك التي تحدث في عفرين وعموم الشمال السوريّ المحتل ، والتي تستهدف مجموعات عرقيّة, دينيّة واثنيّة, مناشدة لجنة التحقيق الدولية المستقلة بإصدار إحاطة حول حالة حقوق الإنسان في الشمال السوريّ المحتل.
