أكثر من 170 قتيلا.. حصيلة الاشتباكات بين القوات السورية وداعش خلال أقل من شهرين

إلى البادية السورية, حيث قتل أكثر من مئة وسبعين عنصرا من قوات الحكومة السورية ومرتزقة داعش , جراء الاشتباكات المندلعة بينهم منذ مطلع حزيران المنصرم, وذلك وفق إحصائية نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان.

منذ أواخر آذار ألفين وتسعة عشر , تشهد البادية السورية نشاطا واسعا لداعش , إلا أنّه وخلال الفترة الأخيرة كثف من ذلك النشاط ، مستهدفاً مواقعَ ونقاطا تابعة لقوات الحكومة السورية والمسلحين الموالين لها، إذ تشهد محاور البادية اشتباكات عنيفة بشكل شبه يومي، وتتركز بشكل رئيسي ضمن مثلث “حلب – حماة – الرقة” بالإضافة لبادية السخنة أقصى ريف حمص الشرقي عند الحدود الإدارية مع دير الزور.

هذه المعارك رافقتها ضربات جوية نفذتها كل من الطائرات الروسية والسورية , إلا أنها لم تستطع إيقاف هجمات المرتزقة , وحسب إحصائيات جديدة نشرها المرصد السوري لحقوق الإنسان , فقد خلفت تلك الاشتباكات المتصاعدة بشكل كبير منذ مطلع حزيران الماضي ، عشرات القتلى والجرحى في صفوف الطرفين، رُصد منهم أربعة وتسعون عنصراً من قوات الحكومة ومن والاها ، وخمسة وثمانون من مرتزقة داعش.

ووفق المرصد فقد رفعت هذه الأرقام حصيلة الخسائر البشرية خلال الفترة الممتدة منذ الرابع والعشرين من آذار العام الماضي ، وحتى يومنا هذا , إلى ستمئة وسبعة وعشرين قتيلا من قوات الحكومة ومواليها من الجنسيات السورية وغير السورية، من بينهم اثنان من الروس على الأقل، بالإضافة لـ مئة وسبعة وعشرين من المسلحين الموالين لإيران من جنسيات غير سورية , فيما بلغ عدد قتلى مرتزقة داعش نحو مئتين وثلاثة وسبعين مرتزقا , ولأنه عادة ما يذهب الأبرياء ضحية لمثل تلك الحروب , فقد شملت الإحصائية مقتل ستة عشر مدنيا , منهم أربعة من عمال حقول الغاز.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى