أكثر من 60 آلية عسكرية للاحتلال التركي تدخل الأراضي السورية في أقل من 24 ساعة

عبرت أكثر من ستين آلية عسكرية لقوات الاحتلال التركي معبر كفرلوسين الحدودي واتجهت نحو نقاط مراقبتها في إدلب وحلب خلال أقل من أربع وعشرين ساعة، بينما عاودت القوات الحكومية قصفها بالصواريخ مناطق في جنوب إدلب.

في إطار استمرار تعزيز وجودها العسكري ضمن الأراضي السورية عموماً وفي محافظة إدلب خصوصاً، أدخلت قوات الاحتلال التركي المزيد من الآليات والشاحنات العسكرية إلى مناطق ماتعرف بخفض التصعيد.

حيث أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، صباح اليوم الخميس، بأن خمسا وعشرين آلية وشاحنة عسكرية دخلت الأراضي السورية عبر معبر كفرلوسين الحدودي مع لواء اسكندورن شمال إدلب، تحمل على متنها معدات عسكرية ولوجستية.

وسبق أن أدخلت قوات الاحتلال خمسا وثلاثين آلية وشاحنة عسكرية مساء أمس الأربعاء، للمنطقة وعلى متنها مواد مغطاة، واتجهت نحو نقاط مراقبتها المنتشرة في المحافظة.

وحسب المرصد فإنه مع استمرار تدفق الأرتال التركية، فإن عدد الآليات التي دخلت الأراضي السورية منذ الثاني من شهر شباط الماضي وحتى تاريخ اليوم، بلغ أكثر من ستة آلاف ومئة شاحنة وآلية، بينما بلغ عدد جنود الاحتلال التركي الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال تلك الفترة أكثر عشرة آلاف وثلاثمئة .

خروقات متواصلة ضمن منطقة “خفض التصعيد” مع دخول وقف إطلاق النار يومه الـ56

وفي السياق الميداني، لاتزال الخروقات تتواصل لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل يومه السادس والخمسين توالياً، حيث قصفت القوات الحكومية السورية بالصواريخ مناطق في كنصفرة والبارة وقوقفين بريف إدلب الجنوبي، ولم ترد أنباء عن خسائر بشرية.

وسبق أن تعرضت مناطق شرق إدلب وغرب حلب لقصف صاروخي ومدفعي من قبل القوات الحكومية ، وسط الحديث عن نية روسيا شن عملية عسكرية فيها لحث تركيا على تنفيذ بنود اتفاق موسكو الأخير.

القوات الروسية تستكمل الشهر الـ55 من تدخلها العسكري في سوريا

من جهة أخرى تستكمل القوات الروسية الشهر الخامس والخمسين من مشاركتها العسكرية في الصراع السوري، حيث للمرة الأولى منذ أربعة عشر شهراً، لم يسقط قتلى في مناطق “خفض التصعيد” بفعل الطائرات الحربية والبراميل المتفجرة، جراء توقف القصف الجوي على المنطقة منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب حيز التنفيذ في الخامس من آذار الماضي.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى