أكثر من 70 ألف إيزيدي عادوا إلى شنكال رغم مضايقات السلطات المحلية

يعاني أهالي شنكال النازحون في مخيمات زاخو وهولير ودهوك من مضايقات من قبل إدارات المخيمات للحيلولة دون الرجوع إلى ديارهم ورغم ذلك فقد تمكن سبعون ألفا من أصل خمسمئة من العودة إلى قراهم.

بعد تحرير شنكال من مرتزقة داعش عاد ما يقارب الـسبعين ألف شنكالي إلى منازلهم أغلبهم من مدن ومناطق خانه صور وسنوني ودوغري ودوهلو وبوريك. فيما كشفت إحدى الأسر العائدة عن تعرض كل من يرغب بالعودة من مخيمات زاخو وهولير ودهوك إلى مضايقات من قبل السلطات المحلية فيها.
وكان الهجوم الوحشي لداعش خلال آب ألفين وأربعة عشر على مدينة شنكال قد أدى إلى نزوح مئات الآلاف من سكانها، فيما تشير الإحصائيات غير رسمية إلى ترك ما يقارب النصف مليون شنكالي لمنازلهم، وتوزعهم على مختلف مخيمات اللجوء في كل من شمال وجنوب وغرب كردستان، بالإضافة لتركيا والعراق.
وتمكن أهالي شنكال بعد تشكيل وحدات المقاومة سنة ألفين وخمسة عشر من تحرير مدنهم وقراهم، بالتحالف مع قوات الدفاع الشعبي الكردستاني والجيش العراقي.
و لفتت إحدى الأسر الشنكالية التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، عن تعرضها لمضايقات كثيرة من قبل إدارة مخيم زاخو آخرها كان منعهم من إعادة أغراضهم وحاجياتهم إلى منزلهم في قضاء خانه صور.

وكانت مجالس الإدارة الذاتية الديمقراطية في شنكال قد قدمت الخدمات الضرورية كالمياه والكهرباء بالإضافة إلى بعض الحاجيات المنزلية للأسر العائدة إلى منازلها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى