أكرم حسو: على الإدارة الذاتية والنظام الاتفاق لإنهاء الاحتلال التركي للأراضي السورية

اعتبر الرئيس المشترك السابق للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية أكرم حسو، أن التعزيزات التي يرسلها الاحتلال التركي إلى إدلب هو تمهيد لاحتلال دائم لسوريا، داعياً النظام للوصول إلى صيغة توافق مع الإدارة الذاتية لإنهاء الاحتلال والحفاظ على وحدة البلاد.

رأى الرئيس المشترك السابق للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية أكرم حسو، أن التعزيزات العسكرية التركية في سوريا هدفها الاحتلال، داعياً الإدارة الذاتية والنظام إلى التوافق لإنهاء الاحتلال والحفاظ على وحدة البلاد.

وحول ذلك أجرت وكالة أنباء هاوار لقاءً مع حسو، الذي حذر من النوايا الخفية التركية من إقامة القواعد العسكرية في إدلب والمناطق المحتلة في شمال سوريا، وقال: “في جولة آستانا السادسة اتفق الثالوث الآستاني على إنشاء منطقة خفض التصعيد الرابعة, وبموجب هذا الاتفاق تم تشكيل مركز تنسيق مشترك بهدف الإشراف ومراقبة المجموعات المرتزقة والنظام، والاتفاق على نشر مراقبين من الدول الضامنة بالتساوي.

حسو: النوايا التركية في سوريا هي نوايا احتلال

وتابع: “اعتبر هذا أول حضور عسكري تركي إيراني رسمي مشرعن من خلال آستانا، والتي استغلها الأتراك، لتصبح فيما بعد وبالتوافق مع الروس نقاط انتشار عسكرية واحتلال”.

ونوّه حسو بأن النوايا التركية هي نوايا احتلال وتهدف دائماً لاستقطاع أجزاء من سوريا، وبأن تركيا هي أكثر دولة أضرت بسوريا.

حسو: أردوغان هو أكثر من استغل السوريين

وحول ادعاءات أردوغان على أن الوجود التركي في سوريا مؤقت، أشار حسو إلى أن “أردوغان متخبط في تصريحاته السياسية وهو من أكثر المستغلين للسوريين، وسجله السياسي يثبت قدرته على التراجع في حال الضرورة، وقد يتراجع مرةٍ أخرى في حال حصوله على تأكيدات بمشاركة أنقرة في إعادة الإعمار في سوريا”.

حسو: النظام يعتبر شريكاً لتركيا باحتلالها للأراضي السورية

وبالنسبة للموقف الرسمي للنظام من الوجود التركي، رأى حسو، أن النظام يعتبر شريكاً مساعداً لتركيا باحتلالها للأراضي السورية، لذلك كل ما نشاهده الآن في إدلب يعتبر محاولة من النظام لخلط الأوراق الروسية – التركية، مؤكداً أن الوجود التركي “قسّم سوريا وجزّأها لدويلات صغيرة، بيد المجموعات المرتزقة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى