أكد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس اليوم الخميس أن القمة الأوروبية المقرر عقدها في شهر كانون الأول القادم ستناقش فرض عقوبات على تركيا في حال لم توقف خطواتها الاستفزازية حتى ذلك الوقت.
تستمر حلقات مسلسل استفزاز تركيا لقبرص واليونان المنضويتين في الاتحاد الأوروبي منذ عقود، إذ تواصل أنقرة عدم احترامها لدول الجوار من خلال تعديها على مواردها الطبيعية وإرسال سفن التنقيب عن الغاز إلى مياهها الإقليمية, إضافة لإجراء تحركات غير قانونية ما يثير قلق المجتمع الدولي والمجموعة الأوروبية.
وفي موقف ألماني جديد وردا على الزيارة المشبوهة لأردوغان إلى الشطر الشمالي لجزيرة قبرص, قال وزير خارجية ألمانيا هايكو ماس إنه في حال لم توقف تركيا خطواتها الاستفزازية إلى حين عقد القمة الأوروبية في شهر كانون الأول القادم فإن القمة ستناقش فرض عقوبات أوروبية عليها.
وكان أردوغان قد دعا الأحد الماضي خلال زيارة إلى منطقة فاروشا في الشمال القبرصي الذي تحتلّه أنقرة، إلى إجراء محادثات حول الجزيرة، وفق مبدأ شعبين ودولتين منفصلتين, وقد قوبلت الزيارة والتصريحات بتنديد قبرصي ودولي واسع.
اليونان تهدد تركيا بمحكمة العدل الدولية
وسبق الموقف الألماني تهديد أطلقه رئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس ضد تركيا, مشيرا إلى أن بلاده ستقدم شكوىً لدى محكمة العدل الدولية في حال بقاء دعواتها للحوار دون إجابة, مضيفا أن الاتحاد الأوروبي سيتخذ خطوات لحماية مصالح أثينا الاستراتيجية.
