أليف روناهي: مجزرة باريس استهداف لنضال المرأة الحرة المتمثل في الشهيدات الثلاث

اعتبرت عضو الهيئة الرئاسية لمنظومة المجتمع الكردستاني أليف روناهي، مجزرة باريس،استهداف للمرأة الحرة، مشيرة لأدوار تنظيم “كلاديو” العالمي والاحتلال التركي وفرنسا في المجزرة.

منذ أن بدأ نضال حرية المرأة العالمي يصعد بطليعة المرأة الأوجلانية الحرة، بدأت القوى الرجعية والاحتلال التركي والنظام الرأسمالي العالمي باستهدافه في جبال كردستان وساحات النضال المتنوعة على المستوى الكردستاني والشرق أوسطي والعالمي، ومنها استهداف الشهيدة ساكينة جانسز التي تعتبر رائدة نضال المرأة الحرة في صفوف حزب العمال الكردستاني، مع اثنين من الناشطات في التاسع من كانون الثاني عام ألفين وثلاثة عشر في باريس.

وبهذا الصدد تحدثت عضو الهيئة الرئاسية لمنظومة المجتمع الكردستاني؛ أليف روناهي لبرنامج خاص بثّته فضائية مَديا خبر أمس، معتبرة المجزرة استهداف لنضال المرأة الحرة المتمثل في الشهيدات ساكينة جانسز وفيدان دوغان وليلى شايلَمز.

حيث قالت “لولا الشهيدة ساكينة جانسز لما وصل نضال حرية المرأة لهذه السوية”.

أليف روناهي: اعترافات أسرى الاستخبارات التركية تثبت دور الكلاديو الدولي والاحتلال التركي وفرنسا في المجزرة

وأكّدت أليف روناهي أن تنظيم الكلاديو العالمي الخفي التابع لحلف الناتو مع الاحتلال التركي وفرنسا، هم من دبّروا المجزرة هذه ونفّذوها، مشيرة في ذلك إلى اعترافات أعضاء القيادة العامة للاستخبارات التركية المعتقليين لدى حزب العمال الكردستاني بصدد المجزرة.

أليف روناهي: كان للشهيدة ساكينة الدور الأساسي في إيصال نضال حرية المرأة لهذه السوية

وبيّنت روناهي أنّ الشهيدة ساكينة جانسز كانت تمثل الشخصية الاشتراكية في نضالها ووسّعت دائرة العلاقات الدبلوماسية بمهامها، ومثلت الشخصية الوطنية التي تخوض النضال في الجبهات الأمامية في كفاحها، وبالإضافة لدورها في تأسيس تنظيم المرأة الكردستانية الحرة من الجوانب الفكرية والسياسية والعسكرية والثقافية، مستذكرةً قول القائد أوجلان عن نضالها: “أسلوب حياة ساكينة جانسز، يمثل نضال حرية المرأة”

أليف روناهي: تنظيمات المرأة العالمية تبنَّت نضال الشهيدة ساكينة لما تمثله من معانٍ

وفي الختام لفتت عضو الهيئة الرئاسية لمنظومة المجتمع الكردستاني؛ أليف روناهي النظر،لتبني تنظيمات المرأة العالمية، لنضال الشهيدة ساكينة جانسز، لما يعنيه نضالها بالنسبة لهم، واختارتها الكثير منهن كقيادة معنوية لحركاتهن.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى