أمجد عثمان: مطلبنا هو اتباع سبل الحوار لحل كل المشاكل

أكد الناطق باسم مجلس سوريا الديمقراطية “أمجد عثمان” أن الحوار هو الأساس لحل كل المشاكل، في وقت تحشد فيه تركيا قواتها قبالة المناطق الحدودية مع شمال وشرق سوريا وتهدد باحتلالها

تحدث الناطق باسم مجلس سوريا الديمقراطية “أمجد عثمان” لوكالة أنباء هاوار عن الوضع على الحدود السورية التركية، موضحاً موقف المجلس من تلك التطورات.

حيث لفت عثمان إلى أن تركيا لا ترغب في أن تكون التجربة الديمقراطية حلاً لمشاكل سوريا، فهي تتحدث عما يسمى الأمن، وتُركّز على ضرورة ما يسمى بالمنطقة آمنة. وتتذرع بحماية الحدود. لكن هذه الادعاءات ليست صحيحة، حتى الآن لم تتعرض الحدود التركية لأي هجوم. الحدود التركية محمية بالأساس”.

وأشار عثمان إلى وجود توافق على منطقة آمنة بعمق خمسة كيلومترات، وإخراج الأسلحة الثقيلة، وأن تتولى القوات المحلية مهمة حماية الحدود وأضاف ” تركيا تشترط منطقة آمنة بعمق اثنين وثلاثين كيلومتراً وهذا يعني أنها لا تريد منطقة آمنة، بل تريد استعباد شعوب المنطقة، وتكرار ما فلعته في عفرين. تريد إفناء الكرد وشعوب المنطقة”.

وأكد عثمان على أن التهديدات التركية جدية للغاية وتابع بالقول: “إذا لم يؤد المجتمع الدولي دوره، تركيا ستتحرك خارج إطار الاتفاقات والقوانين الدولية. نؤكد أن هجوم تركيا ستجابهه مقاومة. لا نريد حرباً مع أي طرف أو أن يتعرض شعبنا للخطر. مطلبنا الأساسي هو اتباع الحوار لحل المشاكل. علينا أن نكون حذرين من فخاخ المخابرات التركية”.

كما تطرّق عثمان إلى موقف النظام في سوريا من هذه التهديدات وقال:” لم نرَ أي موقف حازم منه عندما تتعرض مناطق شمال وشرق سوريا للتهديدات، هو يكتفي بموقف المتفرج. في الوقت الراهن أيضاً، لا يؤدي دوره . على النظام تأدية دوره الأخلاقي وحماية الأراضي السورية من التهديدات”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى