أمريكا لا تجد من يناصر قرارها بخصوص الجولان في مجلس الأمن.. وتريد إبقاء “قوة فض الاشتباك” بالجولان

وجدت الولايات المتحدة نفسها في معزل عن بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي بسبب قرار الرئيس دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، إذ لقي القرار اعتراضا من بقية دول المجلس

واشنطن تريد إبقاء “قوة فض الاشتباك” بالجولان المحتل

أعلنت الولايات المتحدة الأربعاء تأييدها الإبقاء على قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في الجولان، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بسيادة إسرائيل على الهضبة.
وقال رودني هانتر عضو البعثة الأميركيّة في الأمم المتحدة، إن الإعلان الذي وقعه الرئيس الأميركي، الاثنين، “لا يؤثر على اتفاقية فض الاشتباك لعام أربعة وسبعين، ولا يعرض تفويض أندوف للخطر”.

وخلال جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي عقدت بطلب من النظام، شدد هانتر على أن “لقوة الأمم المتحدة دورا حيويا في الحفاظ على الاستقرار بين إسرائيل وسوريا”
وقال الدبلوماسي الأميركي إن “الولايات المتحدة قلقة بشأن تقارير الأمم المتحدة حول أنشطة عسكرية متواصلة ووجود قوّات مسلحة سورية في المنطقة العازلة المنزوعة السلاح وقلقة أيضا حيال معلومات عن وجود لحزب الله هناك”.

أمريكا لا تجد من يناصر قرارها بخصوص الجولان في مجلس الأمن

ولقي القرار اعتراضا من بقية دول المجلس التي اعتبرته “انتهاكا سافرا” لقرارات الأمم المتحدة حيث أصدرت كوريا الشمالية بيانا يدعم “نضال سوريا لاستعادة هضبة الجولان المحتلة
فيما قالت كارين بيرس مندوبة بريطانيا أمام مجلس الأمن إن القرار الأمريكي انتهاك لقرار عام ألف وتسعمئة وواحد وثمانين
بينما قال فلاديمير سافرونكوف نائب المندوب الروسي إن الولايات المتحدة انتهكت قرارات المنظمة الدولية وحذر من أنها قد تؤجج انعدام الاستقرار في الشرق الأوسط.
وكانت الكثير من الدول قد عبرت يوم الثلاثاء عن مخاوفها من حدوث “عواقب أوسع نطاقا جراء الاعتراف بالضم غير القانوني وكذلك من التداعيات الإقليمية الأوسع”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى