أميركا تنشىء مطار دولي في محافظة الأنبار لطائرات “بي 52” العملاقة

شرعت واشنطن بإنشاء مطار دولي كبير لطائرات “بي اثنان وخمسون” العملاقة؛ لمواجهة إيران، من جانبه أكد رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، أن بلاده لن تتساهل في الرد على أي انتهاك لسيادتها.
كشف مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية، أن القوات الأميركية تعتزم إنشاء مطار دولي عملاق بمواصفات عالمية، لطائرات “بي اثنان وخمسون” العملاقة، في قاعدة عين الأسد الجوية بناحية البغدادي، في قضاء هيت غربي محافظة الأنبار.
وأضاف المصدر أنه في حال تم إنشاء هذا المطار، فإنه سيكون “من أهم المطارات في العالم”، كونه مخصص لـطائرات “بي اثنان وخمسون”، كالمطار الموجود في بريطانيا.
ونوه المصدر إلى أن القوات الأميركية وضعت سياجا على المساحة المختارة، وفرضت إجراءات احترازية، تمهيدا للمباشرة بالعمل بإنشاء المطار في الفترة المقبلة.
وأفادت وسائل اعلامية أن هذه القاذفات ستكون جاهزة للعمليات ضد إيران في حال اتخذ القرار بذلك، بحسب ما نقلت عن البنتاغون.
المالكي: العراق لا يتساهل مع ما يؤدي لانتهاك سيادته
من جانبه قال رئيس ائتلاف دولة القانون رئيس الوزراء العراقي الأسبق نوري المالكي، إن العراق لا يتساهل مع ما يؤدي لانتهاك سيادته.
وذكر مكتبه في بيان صحفي عقب استقباله سفير المملكة المتحدة لدى العراق ستيفن هيكي أنه “جرى خلال اللقاء بحث مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية والتصعيد الحاصل في العراق والمنطقة”.
متحدث: بريطانيا تتخذ تدابيرها باستمرار لحماية جنودها في العراق
وفي السياق قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون؛ ردا على سؤال عن احتمال سحب قوات بلاده من العراق بسبب التوتر في الشرق الأوسط، قال إن الحكومة تراجع دوما تدابير الحماية للقوات المسلحة.
وبعد اجتماع لكبار أعضاء مجلس الوزراء، جدد جونسون التأكيد على وجهة نظره بأنه ينبغي لجميع الأطراف العمل على تهدئة التوتر في المنطقة بعد مقتل قاسم سليماني.
واشنطن تسلم برهم صالح نسخة من مسودة قانون العقوبات على بلاده
وأعلن مصدر مسؤول في الرئاسة العراقية، أن الرئيس برهم صالح تسلم من الإدارة الأمريكية نسخة من قانون العقوبات الأمريكية الذي سيصدر في حال أصرت بغداد على إخراج القوات الأمريكية من البلاد.
وأضاف المصدر أن إيصال نسخة القرار إلى الرئيس العراقي، يهدف إلى إطلاع بغداد بشكل كامل على العواقب الوخيمة للعقوبات قبل توقيعها وإعلانها رسميا من قبل إدارة ترامب، في حال بقي العراق مصرا على قراره.
هذا وتسعى الولايات المتحدة للحصول على تأييد ودعم تحركاتها العسكرية في العراق من دول “الناتو”، بما فيها اغتيال قاسم سليماني مؤخرا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى