أمينة عمر: مشروع توطين اللاجئين السوريين يهدد أمن المجتمعات ويرسخ التغيير الديموغرافي

أكدت الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية أمينة عمر أن مخطط توطين اللاجئين السوريين في غير مناطقهم هو مخطط استيطاني خطير ويعرقل الحل السياسي السوري، مشيرة إلى أن الصمت الدولي عامل مشجع لدولة الاحتلال التركية للاستمرار في جرائمها.

تنتهج دولة الاحتلال التركي سياسة متعددة الجوانب عبر اللاجئين السوريين؛ فقد استخدمتهم في فترة ما كورقة تهديد ضد أوروبا، كما أنها تستغلهم لتقوم بتشغيلهم كيد عاملة رخيصة داخلياً، ناهيك عن استخدامهم كأدوات لإحداث التغيير الديمغرافي في غير مناطقهم.

بهذا الصدد الرئيسة المشتركة لمجلس سوريا الديمقراطية، أمينة عمر، أوضحت لوكالة هاوار أن السياسات التركية تجاه اللاجئين السوريين هي سياسات استغلال وابتزاز، مبينة أنه ومنذ البداية تم استغلال ملف اللاجئين إنسانياً، أما الآن فيتم ابتزازه سياسياً واستخدامه كورقة رابحة في الانتخابات التركية القادمة، للحصول على أكبر عدد من أصوات المؤيدين”.

أمينة عمر أكدت أن الأهداف التركية واضحة من هذا المخطط وهي إفراغ المناطق الكردية من سكانها وتغيير معالمها ومحو هويتها الثقافية، مبيّنة أن “صمت المجتمع الدولي لا ينفي مسؤوليته عما يحدث من انتهاكات من قبل الجماعات المسلحة الخاضعة للدولة التركية”.

ولفتت أن ذلك الصمت أعطى الضوء الأخضر للاحتلال التركي للاستمرار في ممارساتها وارتكابها المزيد من الجرائم والمجازر.

عائشة حسو: علينا دعم الكريلا لحماية مستقبل المنطقة وإذا أراد الاحتلال الحل فليتوجه إلى إمرالي

وفي سياق ليس ببعيد عن مخططات الاحتلال التركي قالت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي، عائشة حسو، إن الهجمات التي تستهدف مناطق الدفاع المشروع وشنكال في التوقيت نفسه، هي جزء من المؤامرة الدولية لإبادة الشعب الكردي، مؤكدة أن دعم مقاومة الكريلا يعني ضمان مستقبل كردستان.

وقالت عائشة حسو إنه لو تم التهاون في موضوع فرض الإبادة على الكرد دون مقاومة، فلن يستهدف حركة حرية كردستان وحسب؛ بل سيشمل كل الكرد بأحزابهم ومذاهبهم، وخاصة الكرد المتمتعين بالحرية التي دفعوا أرواحهم ثمناً لها.

أما عن المرحلة الحالية التي تمر على الشعب الكردي، فقالت: “المرحلة الحالية هي فرصة لن تتكرر، فإما أن نكون أصحاب قرار وإرادة نابعة من ذواتنا وما يخدم مصلحتنا أو لا نكون منوهة إلى أن دولة الاحتلال التركي إذا أرادت أن تعمل على إنصاف القضية الكردية وحل هذه الأزمة فلتتوجه إلى إمرالي.

وأنهت الرئيسة المشتركة لحزب الاتحاد الديمقراطي عائشة حسو حديثها بالتأكيد على أن “المؤامرة الدولية التي بدأت بخطف القائد أوجلان، ما زالت مستمرة وخيوطها تتكشف يوماً بعد يوم، إلا أن صدى المقاومة التي يبديها الشعب الكردي وصل إلى العالم أجمع، مدفوعاً بمطالب الحرية والديمقراطية المشروعة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى