أنقرة تدعو لتعزيز الجانب الاقتصادي في علاقاتها مع واشنطن

دعا وزير المالية التركي براءت ألبيرق إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين أنقرة وواشنطن لترتقي إلى مستوى الشراكة الأمنية بينهما، مستجدياً ضرورة تجنب لغة التهديد والتلويح بالعقوبات.

بعد أن تدهورت العلاقات بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا على خلفية تعنت الأخيرة وإصرارها على اتمام صفقة الصواريخ الروسية أس 400، وتعريض أمن حلف شمال الأطلسي وأمريكا للخطر، ولجوء أمريكا إلى لغة التهديد بالعقوبات الاقتصادية على أنقرة والتي تعاني بالأساس من أزمة اقتصادية خانقة تزداد تفاقماً يوماً بعد يوم، استجدى وزير المالية التركي براءت ألبيرق خلال زيارة له لأمريكا لعدم تطبيق وعيدها حيال أنقرة المنهكة سياسيا واقتصاديا.

ودعا لتعزيز العلاقات الاقتصادية كي ترتقي لمستوى الشراكة الأمنية بين واشنطن وأنقرة، مشيراً إلى ضرورة تجنب لغة التهديد والتلويح بالعقوبات.

ونقل “مصدر مطلع” على الزيارة أن ألبيرق التقى الاثنين “جاريد كوشنر” مستشار وصهر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال زيارته التي تستغرق نحو أسبوع.

وفي كلمة له أمام المشاركين في منتدى أعمال تركي أمريكي في العاصمة الأمريكية؛ قال ألبيرق: “إنه أجرى اجتماعات مثمرة في البيت الأبيض، وبحث مع نظيره الأمريكي “ستيف منوتشين” كثيراً من الملفات”.

وأضاف: “دعونا نتجنب التهديد بالعقوبات والألعاب على حافة الهاوية، ونعمل على بلورة جدول أعمال واقعي وإيجابي”.

من جهتها، نقلت الوكالة الرسمية التركية عن ألبيرق قوله إن “العلاقات الاقتصادية التركية الأمريكية يجب أن تكون المحرك لعلاقاتنا الثنائية، وأن تكون قوية بقدر شراكتنا الأمنية”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى