أنقرة ترسل مرتزقة سوريين إلى لبنان للاستفادة من الفوضى الأمنية والفراغ السياسي

لم يكتف رأس النظام التركي بإرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا فقط , حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن أنقرة تعمل على إرسال مرتزقتها إلى لبنان للاستفادة من الفوضى الأمنية والفراغ السياسي.

أطماع تركيا التوسعية في الشرق الأوسط يزداد يوما بعد يوم مستغلة الفوضى الأمنية و الحالة الاقتصادية التي تمر بها تلك الدول حيث كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الاحتلال التركي يعمل على إرسال مرتزقة سوريين إلى لبنان حيث أرسلت حتى الآن مئة واثنين وثلاثين مرتزقاً إلى مدينة طرابلس اللبنانية عبر شركة سادات الأمنية، للاستفادة من الفوضى الأمنية والفراغ السياسي.

فبعد انفجار مرفأ بيروت عملت تركيا جاهدة للاستفادة من الوضع السياسي القائم في لبنان حيث أعلنت اعتزامها منح جنسيتها إلى المواطنين الذين يعتبرون أتراكا أو تركمانا في لبنان , جاء ذلك على لسان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أثناء زيارته إلى لبنان .

تركيا مستمرة بإرسال المرتزقة السوريين إلى ليبيا

مخططات تركيا التوسعية لم تتوقف في لبنان حيث وثق المرصد السوري في آخر تقرير له أن تركيا أرسلت حتى الآن سبعة عشر ألفا وثلاثمئة مرتزق سوري بينهم ثلاثمئة وخمسون طفلا دون سن الثامنة عشرة كما أن عدد المتشددين الذين جرى نقلهم إلى ليبيا بلغ نحو عشرة آلاف بينهم ألفان وخمسمئة من الجنسية التونسية.

وقال المرصد السوري إنه وثق مزيداً من القتلى في صفوف “مرتزقة تركيا لتبلغ حصيلة القتلى جراء عمليات أنقرة العسكرية في ليبيا، نحو أربعمئة وواحد وثمانين مرتزقا بينهم أربعة وثلاثون طفلا.

كما كشفت البنتاغون في وقت سابق أن تركيا أرسلت ما بين ثلاثة آلاف وخمسمئة وثلاثة آلاف وثمانمئة مرتزق مدفوع الأجر لدعم ميليشيات حكومة الوفاق، في إشارة إلى المرتزقة السوريين الذين نقلتهم أنقرة إلى ليبيا.

مصادر: تركيا ستجلب “مرتزقة صوماليين” إلى ليبيا

وبحسب مصادر فأن عددا من ضباط المخابرات الصومالية تلقوا تدريبات في الدوحة، فيما اعتبره مراقبون تدخلا قطريا بالأجهزة الأمنية لدول القرن الإفريقي، بغرض استغلالهم في مناطق مختلفة من إفريقيا والشرق الأوسط.

وبحسب “ليبيا ريفيو” فإن تركيا تدرس الآن خيارات أخرى، قد تشمل إرسال عدد من الضباط الصوماليين لدعم حكومة الوفاق الوطني في ليبيا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى