أنقرة تعلن بدء محادثات على مستوى الخبراء مع واشنطن

أعلن وزير خارجية النظام التركي مولود جاويش أوغلو بدء محادثات على مستوى الخبراء مع الولايات المتحدة, في محاولة من أنقرة لتخفيف وطأة العزلة والعقوبات الأمريكية والأوروبية التي فرضت عليها مؤخرا.

في تراجع لسلوك النظام التركي وبهدف التخفيف من وطأة العقوبات الأمريكية على الصناعات الدفاعية التركية بالإضافة إلى العقوبات الأوروبية على خلفية الأعمال التركية غير المشروعة شرق المتوسط وملفات أخرى.

أعلن وزير خارجية النظام التركي، مولود جاويش أوغلو، أن بلاده والولايات المتحدة بدأتا محادثات على مستوى الخبراء بشأن العقوبات الأمريكية التي جاءت ردا على شراء أنقرة للمنظومة الروسية إس – أربعمئة الخاصة بالدفاع الجوي, مضيفا أنه من الممكن تشكيل مجموعة عمل لبحث الأزمة والتي قد تمهد الطريق لرفع العقوبات, وقال إن بلاده مستعدة لاتخاذ خطوات لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة، وإنه يأمل في أن تفعل إدارة الرئيس المنتخب جو بايدن الشيء ذاته.

جاويش أوغلو: نعمل على تطبيع العلاقات مع فرنسا

أما بشأن العلاقات التركية الأوروبية التي تمر بحالة توتر شديدة, فقد زعم أوغلو أن تركيا لا يمكنها أن تظل صامتة إزاء الكلمات والأفعال التي تصدر ضدها من فرنسا, منوها أن سفيري البلدين يعملان على تطبيع العلاقات, كما أبدى استعداد بلاده للسير بالعلاقات مع الاتحاد الأوروبي في بيئة أكثر إيجابية العام المقبل.

وكانت فرنسا قد قادت جهودا كبيرة لفرض عقوبات على تركيا بسبب سياساتها في شرق المتوسط ضد اليونان وقبرص إضافة إلى التدخل التركي في صراع آرتساخ / قره باغ إلى جانب أذربيجان, كما أثار الملف الليبي خلافات بين الطرفين، فضلاً عن الملف السوري وتدفق اللاجئين إلى أوروبا عبر الحدود التركية.

يشار إلى أن واشنطن طالبت أنقرة مرارا وتكرارا بالتخلي عن المنظومة الروسية إس – أربعمئة, وشراء أنظمة باتريوت الأمريكية بدلا عنها, وألغت بيع أحدث مقاتلاتها وهي إف – خمسة وثلاثون إلى تركيا, كإجراء عقابي, كما فرضت مؤخرا عقوبات على مؤسسة الصناعات الدفاعية التركية ومسؤولين فيها.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى