أنقرة تواصل انتهاك سيادة دول الجوار بقصف جوي لقرى قضاء آمديه شمال دهوك

جدد الاحتلال التركي هجماته على جنوب كردستان, فيما جدد السياسي الكردي محمود عثمان تأكيده أن تركيا تعادي كل الكرد وواهم من يعتقد أنها تعادي حزب العمال الكردستاني فقط, داعيا الكرد إلى تحقيق وحدتهم عاجلا.

ضمن غلوها في التدخلات بدول المنطقة ومساعيها الاحتلالية والتوسعية باقتطاع المزيد من أراضي دول الجوار, تواصل تركيا هجماتها على شمال العراق كما في الشمال السوري.

فصباح اليوم جددت الطائرات التركية قصفها لمناطق عدة في محافظة دهوك جنوب كردستان، طال قرى في قضاء آمديه.

وقال النائب السابق في البرلمان العراقي جوزيف صليو في بيان إن قرى الكلدان السريان الآشوريين والكرد في نهلة وجبل كاره تعرضت لقصف تركي أيضاً.

فيما أكد شهود عيان في منطقة آمديه أن الطائرات التركية شنت غارات على قرى حدودية في دهوك أسفرت عن حركة نزوح وسط تصاعد مكثف للدخان.

محمود عثمان: من يعتقد أن تركيا تهاجم حزب العمال الكردستاني فقط فهو واهم

وحول الاعتداءات التركية وهجماتها على جنوب كردستان قال السياسي الكردي الدكتور محمود عثمان في لقاء مع وكالة روج نيوز، إن من يعتقد أن تركيا تهاجم جنوب كردستان فقط لوجود حزب العمال الكردستاني فهو واهم، داعياً جميع الكرد إلى التضامن مع حملة منظومة المجتمع الكردستاني من أجل دحر الاحتلال وحرية القائد أوجلان.

محمود عثمان: تركيا عدو لكل الكرد وعلى الأحزاب الكردية تحقيق وحدتهم عاجلا

وأضاف عثمان أنه من الخطأ الاعتقاد بأن حزب العمال الكردستاني هو الوحيد الذي تراه الدولة التركية عدوا لها، فكل الكرد إرهابيون في نظرها، كما أكد على أن أوجلان مصدر حل لذا دعا إلى إطلاق سراحه.

وحول المؤتمر الوطني والوحدة الوطنية بين الكرد أكد محمود عثمان أن تركيا وإيران هما سببان رئيسيان لإخفاق محاولات عقد مؤتمر وطني بين الكرد بالدرجة الأولى، وتستغلان علاقاتهما مع أحزاب كردية لمنع عقد هذا المؤتمر.

وعن أسباب عدم تحرك كل من حكومة بغداد وهولير لوقف الهجمات التركية على جنوب كردستان والعراق قال السياسي محمود عثمان: إن الحكومتين لديهما بعض الاتفاقيات السرية مع تركيا، مؤكداً أنه يجب على جميع الأحزاب الكردية في الأجزاء الأربعة أن تعلم أن تركيا ضد الشعب الكردي وليس فقط ضد حزب معين.

يذكر أن تركيا تواصل خرقها للسيادة العراقية من خلال تنفيذ هجمات في جنوب كردستان أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين وتدمير الممتلكات العامة والخاصة وتهجير آلاف السكان من قراهم الحدودية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى