احتشد اليوم العشرات من أبناء مدينة السويداء في ساحة الكرامة بوقفة احتجاجية جديدة للأسبوع السابع عل التوالي تنديداً بتدهور الاوضاع الاقتصادية ومطالبين بتغيير سياسي حقيقي في البلاد .
تبدو حكومة دمشق في السويداء محتارة في كيفية انهاء الحراك الاحتجاجي السلمي المتنامي منذ قرابة الشهرين ، والمطالب بالتغيير السياسي الحقيقي، والمندد بتدهور الظروف المعيشية والاقتصادية، وفشل الأولى في إدارة البلاد.
حيث تجدد الاعتصام السلمي الأسبوعي في ساحة الكرامة وسط مدينة السويداء للأسبوع السابع على التوالي تحت عنوان “نرفض بيع الوطن مقابل النفط”,
وانتشرت أمس دعوة باسم الحراك المنظم للاحتجاجات في السويداء جاء فيها : “لا نستجدي – لا نفاوض – لا نساوم – لا نصالح، لا لحكم العسكر، لا لحكم العائلة، لا للتوريث السياسي والديني، لا للتغيير الديموغرافي، لا لتجانس المجتمع تحت الاستبداد وتغوّل الأمن، ، نعم لسوريا الحرّة الموحدة”.
و بالإضافة لهذه الشعارات رفع المحتجون ذات الشعارت و ذات المطالب التي رفعت في الأسابيع الفائتة مؤكدين على ثبات احتجاجاتهم واستمراريتها .
وفي المقلب الآخر وبخطوة تعتبر استفزازية من قبل حكومة دمشق وأنصارها تجمع حشود لأعضاء حزب البعث في نفس الساحة أمام المعتصمين المنددين .
السلطات السورية تصنع وتروج المخدرات.. عبارات جدارية في السويداء
وبالتوازي مع ذلك خط أبناء قريتي اللوا وعرمان بريف السويداء، عبارات جدارية مناهضة لحكومة دمشق ، وتندد بتجويع وتهجير أبناء المدينة ، وتدعو إلى الانتفاضة، والإفراج عن المعتقلين، ومحاربة السلطات السورية التي تصنع وتروج للمخدرات,
