أكّد أهالي قرية الصالحية المُهجّرين من مناطقهم بأنهم لن يكلوا أو يملوا من الاعتصامات ضد النظام الذي أخرجهم قسراً من مناطقهم حتى خروجه منها.
وكان ريف دير الزور قد شهد احتجاجات شعبية ضد ممارسات النظام القمعية بحق أهالي ست قرى بعد منعهم من العودة إلى منازلهم، بالرغم من مطالب الأهالي التي تضمنت رحيل النظام عن مناطقهم.
والجدير بالذكر إنه رغم خروج الأهالي بمظاهرات سلمية الأسبوع المنصرم، إلا أن قوات النظام قابلت المتظاهرين بالرصاص الحي دون الاستماع لمطالبهم؛ مما أدى إلى مقتل مواطنَين اثنين وجرح العشرات.
