كلما زادت الوقود تعالت ألسنة اللهب، وكلما زاد عدد الشهداء، أصر أبناء شمال وشرق سوريا على التمسك بالأرض التي ارتوت بدماء الشهداء الطاهرة، بمراسيم مهيبة شيع كل من أهالي تل حميس، الرقة، الشدادي وكوباني ثمانية شهداء لمثواهم الأخير.
خرج المئات من أهالي ناحية تل حميس اليوم لتشييع جثامين خمسة مقاتلين استشهدوا خلال يومي الثاني والثالث والعشرين من شهر تشرين الثاني الجاري جراء الهجمات الاحتلالية الأخيرة لتركيا على شمال وشرق سوريا.
والشهداء هم بحسب وثائق شهادتهم: أربعة مقاتلين من صفوف قوات سوريا الديمقراطية
الاسم الحقيقي: حسين أحمد داود
الاسم الحركي: لورنس مثلوثة
الاسم الحقيقي: فهد راجد الهدمول
الاسم الحركي: سوار غسان
الاسم الحقيقي: عبد الجليل بهى المحمد
الاسم الحركي: جوان هول
الاسم الحقيقي: نواف فواز الخليل
الاسم الحركي: علي شير
بالإضافة لتشييع جثمان لمقاتل من قوات الدفاع الذات وهو سلمو محمد الدهام
أهالي الشدادي يشيّعون جثمان الشهيد عطية الدواس إلى مثواه الأخير
إلى الشدادي حيث شارك العشرات من أهالي الناحية في مراسم تشييع جثمان الشهيد عطية الدواس مرددين هتافات تحيي مقاومة القوات العسكرية وتضحية الشهداء.
المئات من أهالي الرقة يشيعون جثمان الشهيد عمر المصطفى
وللرقة كذلك نصيبها من الشهداء، حيث شيع المئات من أهالي الرقة وريفها جثمان المقاتل عمر صالح المصطفى في قوات الدفاع الذاتي،
،الذي استشهد أثناء تأدية واجبه الوطني في الدفاع عن مناطق شمال وشرق سوريا، وذلك في مزار شهداء الرقة بقرية الحكومية.
أهالي إقليم الفرات يشيعون جثمان الشهيد فواز إلى مثواه الأخير
كما شيّع أهالي إقليم الفرات جثمان الشهيد فواز طربوش في مزار الشهيدة دجلة جنوب مدينة كوباني.
وخلال مراسم الشهداء في مختلف المناطق ألقيت العديد من الكلمات التي أكدت على أنّه وبفضل تضحيات أبناء المنطقة لا يزال شعب شمال وشرق سوريا صامداً أمام كل محاولات الاحتلال والإبادة، وزيادة أضرحة الشهداء لا تزرع في النفوس إلا الإصرار على التشبث بالأرض
