أكد العديد من أهالي ناحية زركان بريف الحسكة والواقعة على خط التماس مع الاحتلال التركي ومرتزقته، على الاستمرار في الصمود والدفاع عن أرضهم على الرغم من الاعتداءات شبه اليومية للاحتلال ومجموعات المرتزقة والتي تسببت بسقوط عدد من الشهداء بينهم نساء وأطفال.
معاناة شبه يومية يعيشها أهالي ناحية زركان بريف الحسكة والواقعة على خط التماس مع الاحتلال التركي ومرتزقته جراء القصف المتواصل والاعتداءات المتكررة من قبل المجموعات المرتزقة ما أسفر خلال الفترة الماضية عن سقوط شهداء بينهم أطفال ونساء.
كل ذلك دفع أهالي زركان للتمسك أكثر بالصمود والتأكيد على الدفاع عن أرضهم ومناطقهم كأفضل خيار للتعامل مع الهجمات التركية الإجرامية.
حماد محمد من قرية قبر كبير شرقي التابعة لناحية زركان قال إن قريته تتعرض بشكل مستمر للاعتداءات التركية والتي تهدف إلى التأثير في الحياة اليومية وإفراغ المنطقة من سكانها الأصليين، مؤكدا أن الاحتلال التركي ومرتزقته لن يتمكنوا من إجبار الأهالي على ترك أرض أبائهم وأجدادهم.
بدوره تحدث حسين الهرش من نازحي مدينة سري كانيه المحتلة، والذي يقطن حاليا في ناحية زركان، أنه منذ خروجه وحتى الآن لم ينعم بالأمان والاستقرار وذلك نتيجة هجمات الاحتلال التركي التي لاتتوقف ضد المدنيين في زركان كما حدث سابقا بمدينة سري كانيه.
كما أوضحت مناز حسين من قرية حرملة التابعة لناحية زركان، أن القصف التركي طال قريتها الواقعة على خط التماس مع الاحتلال ومرتزقته حيث تعرضت منازل المدنيين الى مئات الصواريخ والقذائف في ظل صمت دولي وخاصة من الدول الضامنة للاتفاقيات.
