أهالي زركان ينفون الشائعات حول نزوحهم وتركهم لمنازلهم

نفى أهالي زركان الشائعات حول نزوحهم وتركهم لمنازلهم، وأشاروا إلى أنها حرب إعلامية، تنظم ضدهم لإفراغ المنطقة من سكانها وبدورهم أكد ​​​​​​​أهالي درباسيه تمسكهم بأرضهم وعدم الانجرار وراء إشاعات تركيا والحكومة السورية.

يستمر الاحتلال التركي ومرتزقته بممارساتهم وانتهاكاتهم الممنهجة بشتى السبل ضد المدنيين العزل الموجودين في القرى والمدن المتاخمة لخطوط التماس بمقاطعة الحسكة.

وتتعرض ناحية سري كانيه لقصف مستمر وممنهج، ويتم استهداف المدنيين العزل منذ وصول الاحتلال ومرتزقته إلى مشارف ناحية زركان بعد احتلال سري كانيه، وذلك أمام أنظار الدول الضامنة لوقف إطلاق النار.

حيث شهدت ناحية زركان في الأيام القليلة الماضية حالة ذعر بسبب ما روجت له جهات إعلامية مختلفة تابعة للاحتلال التركي والحكومة السورية لإجبار الأهالي على النزوح وإفراغ المنطقة.

ورصدت كاميرا وكالة أنباء “هاوار”، خلال تجولها ضمن ناحية زركان، الحياة الطبيعية للمدنيين، والتقت مع عدد من المواطنين الذين نفوا هذه الشائعات حول نزوحهم وتركهم لمنازلهم، وأشاروا إلى أن دولة الاحتلال التركي ومرتزقتها تهدف من خلال قصفها العشوائي والمستمر إلى إفراغ المدينة من سكانها وإبادتهم.

أهالي زركان: حرب إعلامية تنظم ضدنا لإفراغ المنطقة من سكانها

وشددوا على أن جميع ما يروج له عن المنطقة هو حرب إعلامية وحرب خاصة، يقوم بها الاحتلال ومرتزقته من أجل استهداف المدنيين العزل نفسيًّا.

​​​​​​​أهالي درباسيه.. متمسكون بأرضنا ولن نصغي لإشاعات تركيا والحكومة السورية

وعلى غرار ذلك يعمل الاحتلال التركي والقوات الحكومية منذ عدة أيام على نشر البلبلة في ناحية درباسيه وريفها، عبر بث الأخبار الكاذبة والإشاعات على مواقع التواصل الاجتماعي، حول نية الاحتلال شن هجمات على الناحية.

وبدورهم أكد أهالي درباسيه، أن هدف الاحتلال التركي والحكومة السورية من الأخبار والإشاعات الكاذبة هو نشر الخوف والرعب في الناحية لتهجير سكانها وأكدوا أنهم متمسكون بأرضهم ولن يصغوا لهذه الإشاعات ويهاجروا منها.

هذا ويتبع الاحتلال التركي نظام الحرب الخاصة في كافة مناطق شمال وشرق سوريا، وتعتمد على بث الفتن بين مكونات المنطقة بكافة الوسائل، وزرع العملاء والجواسيس فيها، إضافة إلى اتباع “حرب المياه” ضد أهالي مدينة الحسكة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى