أهالي شنكال: لن يحمينا أحد…نحن فقط من نستطيع حماية أنفسنا

أكّد أهالي قضاء شنكال وقوفهم في صف واحد مع وحدات مقاومة شنكال بوجه مخططات الحزب الديمقراطي الكردستاني ودولة الاحتلال التركي الرامية إلى افراغ القضاء من الإيزيديين وضرب مشروع الإدارة الذاتية مشدّدين على أنّ الأهالي الذين نزحوا من القضاء خلال الأيام الفائتة عادوا إليه مجدداً.

بعد أن فشلت مساعي الحزب الديمقراطي الكردستاني لخدمة أجندات الاحتلال التركي في ضرب مشروع الإدارة الذاتية في شنكال، عبر خلق فتنة بين الجيش العراقي ووحدات مقاومة شنكال وأساييش إيزديخان، تروج الآن وسائل الإعلام التابعة لهذا الحزب أخباراً كاذبة تدّعي فيها عدم توفر الأمان في شنكال وذلك لإعاقة عودة ممن نزحوا منه على قلتهم جراء الأحداث التي شهدها، إلا أنّ الأهالي الذين باتوا يدركون حجم المخطط المحاك ضدّ إرادتهم بالعيش الحر، عادوا الى مناطقهم.

وفي هذا السياق أكدت نساء ومقاتلين من شنكال عزمهم إحباط كافة الألاعيب القذرة والهجمات على المجتمع الإيزيدي حيث شدّد عضو أسايش إيزيدخان حيدر شنكالي على عزمهم في الوقوف بوجه المخططات وأكّد بأنّهم سيقاومون ضدّ الهجمات حتى آخر قطرة من دمائهم،

فيما أشارت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية شمسه مجو إلى أنّ نساء شنكال سيقمن بواجبهنّ الذي يقع على عاتقهنّ من أجل تصعيد هذه المقاومة، وأكّدت أنّ قوات أساييش إيزيدخان تعمل على حماية شنكال لذلك فهم ممتنون لها.

وبدورها أفادت عضوة حركة حرية المرأة الإيزيدية جاكلين حسين، أنّهم لن يسمحوا بأن تنجح الألاعيب القذرة ضدّ أسايش إيزيدخان ووحدات مقاومة شنكال ووحدات المرأة في شنكال، وأشارت إلى أنّ من وقّع اتفاقية التاسع من تشرين يسعى إلى نزع الحماية عن شنكال، لكي تتمكن الطائرات التركية من التحليق بسهولة فوق الشعب الإيزيدي ولتتكرر المجازر بحقه.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى