أهالي شنكال يؤكدون أن فوز مرشحهم سمير درويش أكبر رد المجازر

يرى أهالي خانصور في قضاء شنكال، أن فوز مرشحهم سمير درويش في الانتخابات المقررة في العاشر من تشرين الأول المقبل تعتبر أكبر رد على اتفاقية التاسع من تشرين الأول لعام ألفين وعشرين مؤكدين أن درويش سيحقق إرادة مستقلة للإيزيديين في البرلمان العراقي.

يستعد حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي لخوض الانتخابات النيابية العراقية المقرر إجراؤها في العاشر من تشرين الأول المقبل، للتوجه نحو تحصيل حقوق المجتمع الإيزيدي في العراق عبر مرشح حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي الشيخ سمير درويش.

ويعتبر حزب الحرية والديمقراطية الإيزيدي أول حزب سياسي إيزيدي مرخص بشكل رسمي من وزارة الداخلية العراقية، ويحق له تمثيل الإيزيديين في العراق.

من جهته، أكد المواطن بركات أوصمان من أهالي ناحية خانصور،أن أكبر رد على اتفاقية التاسع من تشرين الأول والمجازر التي ارتكبت بحقهم ابان هروب مسلحي الديمقراطي الكردستاني والجيش العراقي امام تقدم داعش هو التوجه لصناديق الاقتراع والتصويت لمن يمثل الإيزيديين، والتصويت لمستقبل أفضل لشنكال، والتأكيد على إرادة المجتمع الإيزيدي لتقرير مصيره.

بدوره قال المواطن علي حامد أن فوز الشيخ سمير درويش سيحقق إرادة مستقلة للإيزيديين في البرلمان العراقي

يذكر أن الحكومة المركزية العراقية والحزب الديمقراطي الكردستاني وقعا اتفاقية ضد شنكال ومصير الشعب الايزيدي دون الرجوع إلى أهلها أو إدارته الذاتية في التاسع من تشرين الأول عام ألفين وواحد وعشرون.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى