أهالي عفرين في الشهباء وقرى شيراوا يشرعون بجني محصولهم رغم القصف التركي

يعمد جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قصف ناحية شيراوا ومناطق الشهباء، لمنع الأهالي من جني محصول الزيتون، إلا أن الأهالي يصرون على جنيه رغم القصف وقلة المعاصر في المنطقة.

بدأ أهالي إقليم عفرين في مناطق الشهباء وقرى ناحية شيراوا بجني محصول الزيتون، ولكن ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته من قصفٍ للقرى يعرقل أعمالهم ويهدد حياتهم بالخطر، حيث يتعمد الاحتلال ومرتزقته تكثيف القصف منذ عدة أيام على المنطقة بهدف منع الأهالي من التوجه إلى كرومهم وجني محاصيل الزيتون، بالإضافة إلى إضرام النيران في الحقول، وبالرغم من ذلك يتحدى الأهالي كافة المخاطر ويتعاونون معاً للإسراع في جني محاصيلهم.

كما يعاني أهالي إقليم عفرين من قلة المعاصر في مناطق الشهباء، وذلك بسبب إقدام مرتزقة داعش وباقي مرتزقة تركيا على نهبها وبيعها في تركيا أثناء سيطرتهم على المنطقة.

وبهذا الصدد قالت الإدارية في هيئة الاقتصاد والزراعة لإقليم عفرين، مشيرة ملا رشيد،: “إنه قد بدأ موسم جني محصول الزيتون في إقليم عفرين، في ظل ظروف صعبة يعانيها الأهالي من عدم توفر المستلزمات الزراعية لجني محاصيلهم”.

وخلال حديثها أكدت ملا رشيد “بأن جيش الاحتلال التركي ومرتزقته ومع بدء موسم الزيتون، يمنعون أهالي قرى ناحية شيراوا من الاقتراب من أراضيهم وجني محاصيلهم الزراعية، بالإضافة لقصف الأراضي الزراعية والقرى المكتظة بالمدنيين”.

ونوهت ملا رشيد في حديثها بأنه منذ بدء العدوان على مقاطعة عفرين، أقدم جيش الاحتلال التركي ومرتزقته على قطع الآلاف من الأشجار المثمرة، إضافة لبناء جدار التقسيم بين قرى شيراوا وعفرين، والذي تسبب بقطع المئات من الأشجار المثمرة وإضرام النيران في المحاصيل الزراعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى