أهالي عين عيسى يحرسون حقولهم من النيران بسبب هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته

يحرس المزارعون في مناطق التماس مع جيش الاحتلال التركي ومرتزقته في ناحية عين عيسى، حقولهم كإجراء احترازي لمنع حرق محاصيلهم التي كانت منذ عام ألفين وتسعة عشر هدفاً للاحتلال.

تتعرض خطوط التماس في ريف مقاطعة كري سبي/تل أبيض وعين عيسى لقصف الاحتلال التركي بشكل يومي بعشرات القذائف، الأمر الذي يثير مخاوف المزارعين من تعرض محاصيلهم للحرق والضياع مع قرب موسم الحصاد بعد أن أصبحت إبانّ الاحتلال التركي لمنطقتي سري كانيه وكري سبي في مرمى نيران الاحتلال الذي تسبب بحرق مساحات شاسعة من حقول الشعير والقمح.

ويستنفر المزارعون في الريف الشرقي لناحية عين عيسى لحراسة أراضيهم الزراعية بهدف التدخل بسرعة لإطفاء أيّ حريق قد يندلع في الحقول جراء قصف الاحتلال.

ويتناوب المزراع نواف الغثوان في الريف الشرقي لناحية عين عيسى ليلاً ونهاراً لحراسة محاصيله المزروعة وتلافي ما أمكن في حال تعرضها للحريق جراء قذائف الاحتلال التركي التي تسقط على ريف الناحية بشكل يومي.

بدوره قال المزراع صالح الأحمد من القرية ذاتها أنّ هناك فرق إطفاء جاهزة للتعامل مع الحرائق في حال حدوثها، لكنه يتخوف من ألا تتمكن هذه الفرق من الوصول إليه بالسرعة المطلوبة كون المنطقة واقعة على خطوط التماس وغالباً ما يتم استهدافها من قبل المحتل التركي لعرقلة وصولها إلى مكان الحريق.

هذا وشكل مجلس مقاطعة كري سبي خلال اجتماع عقده منذ أيام خلية أزمة لمواجهة خطر اندلاع الحرائق في المحاصيل الزراعية.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى