أعادت التهديدات التركية باحتلال المنطقة إلى أذهان أهالي كري سبي ذكريات أسوأ حقبة مرت على مدينتهم التي خضعت لفترة من الزمن لاحتلال المرتزقة.
فلم يفرق داعش بين صغير وكبير، وكانت الأحكام التعسفية تُطبق بحق الأهالي، كان على النساء ارتداء النقاب، ومن يخالف ذلك تتم معاقبته إما بالرجم أو يتم تعليه من يد واحدة ليوم كامل، والأشد من ذلك كان قطع الرؤوس العلني في دوار القفص.
ويخشى الأهالي، في ظل التهديدات التركية الأخيرة وتحشيد القوات على الحدود، من أن يؤدي أي هجوم إلى إحياء داعش، لأن تركيا وداعش وجهان لعملة واحدة.
