أهالي مخمور ينددون بهجمات الاحتلال التركي وصمت حكومتي البرزاني والكاظمي

وسط صمت حكومتي البرزاني والكاظمي تزداد وتيرة الهجمات دولة الاحتلال التركي على جنوب كرستان ليكون أخرها استهدافا لمنزل ضمن مخيم جودي للاجئين ما أثار سخط الأهالي في مظاهرة حاشدة.

الصمت المطبق على كل من حكومتي البرزاني والكاظمي حيال تدخل دولة الاحتلال التركي في البلاد وقصفها الذي يطال المدنيين في شنكال وأسلحتها الكيماوية ضد قوات الكريلا في مناطق الدفاع المشروع، يثير حالة من السخط الشعبي حيث تظاهر أهالي مخمور أمس الثلاثاء استنكاراً لقصف الاحتلال التركي الذي طال منزلا ضمن المخيم.

حيث رفع المتظاهرون أعلام حزب العمال الكردستاني، ومنظومة المجتمع الكردستاني، ومنظومة المرأة الكردستانية وصور القائد عبد الله اوجلان. كما مرددين شعارات تحيي مقاومة الكريلا والقائد والمرأة الحرة وتشجب الخيانة.

وفي الختام أدلى المتظاهرون بيانا للرأي العام استنكروا عبره تدخلات الاحتلال التركي بالأراضي العراقية وصمت حكومتي البرزاني والكاظمي عن هذه الجرائم، وأشار البيان أن ازدياد قصف الاحتلال ما هو إلا دليل على الخسائر التي تلحقها به قوات الدفاع الشعبي، مؤكدا على أن الصمت عن الجريمة اشتراك فيها.

وانتهى البيان على وقع ترديد شعارات “الموت للخيانة ـ تحيا مقاومة مخمور ـ الموت لأردوغان ـ لا حياة من دون القائد”

وفد عراقي يتوجه إلى مخيم مخمور بعد قصف الاحتلال التركي

في ذات السياق وبعد الهجوم الجوي على مخيم الشهيد رستم جودي للاجئين (مخمور)، زار وفد من الحكومة العراقية المخيم وقام بالتحقيق في مكان الهجوم بطائرات مسيرة مسلحة تابعة للدولة التركية المحتلة، وغادر الوفد المخيم دون ان يدلي بأية تصريحات.

كما وزار وفد عسكري عراقي رفيع المستوى ناحية مخمور، وبحسب الاعلام العراقي، فإن الوفد ضم القائد العام للجيش العراقي، وقائد العمليات المشتركة، وقائد القوات المشتركة والعديد من القادة الآخرين.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى