أكد أهالي مدينة كوباني أن التصريحات الصادرة عن المدعو عبدالحكيم بشار خلّبية, ولا يمكن لأحد تصديقها، داعين من يدّعون بأنهم كرد للخروج من أحضان دولة الاحتلال التركي.
منذ احتلالها من قبل دولة الاحتلال التركي ومدينة عفرين تعاني من النهب، والسلب، والاختطاف, وفقدان أبنائها لأرواحهم على يد مرتزقة دولة الاحتلال التركي.
كل هذه الانتهاكات والجرائم لم تمنع بعض المسؤولين في المجلس الوطني الكردي القابعين في أحضان الدولة التركية من التصريح بين فترة وأخرى تشجيعا لدولة الاحتلال على الهجوم على منطقة كردية جديدة.
وآخر التصريحات كانت للمدعو عبد الحكيم بشار نائب رئيس ما يسمى “الائتلاف”، والقيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني- سوريا، الذي قال بأن “مدينة عفرين لا تشهد انتهاكات”.
أهالي مدينة كوباني عبروا عن غضبهم من هذه التصريحات، وقالوا بأنها تخدم مصلحة أعداء الكرد.
مؤكدين أنهم في مرحلة مصيرية، ويتعرضون من جديد لحرب إيديولوجية خاصة لا مثيل لها، مطالبين”من يدّعون بأنهم كرد بالخروج من أحضان دولة الاحتلال التركي، والخروج من الفنادق إلى الخنادق لمشاهدة مأساة عفرين وأهلها”.
المواطنون أكدوا أن تصريحات عبد الحكيم بشار لا تمت للواقع بصلة, وقالوا: “كلنا نعلم بأنه هناك خطف للمدنيين، واغتصاب للنساء، وسرقة للمنازل”.
وشدد الأهالي على أن تركيا لم تأت لحماية السوريين، وإنما خدمة لمصالحها, وأن أمثال عبد الحكيم بشار ممن يجلسون في أحضان الأعداء لا يهمهم مصلحة الكرد وهمهم الوحيد الحصول على الدولارات.
