أهالي مدينة منبج يشيّعون جثمان الشهيد حسين العلي إلى مثواه الأخير والكشف عن سجل الشهيد

شيّع أهالي مدينة منبج ومقاطعة كوباني ومنطقة الطبقة جثمان ثلاثة شهداء إلى مثواهم الأخير، فيما أعلن مجلس عوائل الشهداء في مدينة منبج خلال المراسم عن سجل الشهيد “محمد عدنان الحفني” من قوى الأمن الداخلي، الذي استشهد أثناء تأديته لمهامه العسكرية.

انطلق موكب تشييع الشهيد “حسين علي العلي” من قوات جبهة الأكراد، بمشاركة الأهالي وأعضاء المؤسسات المدنية والعسكرية والأحزاب السياسية إلى مزار الشهداء جنوب المدينة.

وخلال المراسم ألقى الناطق باسم قوات جبهة الأكراد، باكور شهباء كلمة قال فيها: “نحن قوات جبهة الأكراد قطعنا على نفسنا عهداً بالدفاع عن أرضنا أمام هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته”.

من جانبه، قال القيادي في قوى الأمن الداخلي محمد حمادة: “نقدم تحية لكل شهيد قدم دمه ليحيا الوطن،و لكي نعيش بسلام وأمان”.

فيما أكد الرئيس المشترك للجنة الشؤون الاجتماعية والعمل في الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا فاروق الماشي أن “منبج هي مدينة الشهداء الذين دافعوا عن الأرض والعرض وروت دمائهم تراب الوطن في سبيل دحر الارهاب”.

أهالي كوباني والطبقة يشيعون جثماني الشهيدين دلوفان ووداد إلى مثواهما الأخير

وفي كوباني، شارك المئات من أهالي المقاطعة وأعضاء المؤسسات المدنية وشخصيات من الأحزاب السياسية في إقليم الفرات في تشييع جثمان الشهيد دلوفان كوباني الاسم الحقيقي محمود تمو إلى مقبرة الشهيدة دجلة.

وخلال المراسم ألقت كلمات من قبل الاداريين الذين أكدوا خلالها على ضرورة تنظيم الشعب لنفسه ضمن حرب الشعب الثورية للحفاظ على المكتسبات التي تحققت بدماء الشهداء.

فيما ألقى الرئيس المشترك لمجلس عوائل الشهداء عبد الكريم الحسين خلال مراسم الشهيدة من قوى الأن الداخلي، وداد الحاج عبد الأحمد في مدينة الطبقة، التي استشهدت في 8 آب الجاري خلال تأديتها مهامها الوطنية، كلمة قال فيها: “أبنائنا مستعدون للسير على خطاهم والنضال من أجل العيش بحرية وكرامة”.

 

وبدورها لفتت الرئيسة المشتركة للجنة الداخلية لقوى الأمن الداخلي في الطبقة يثرب الحسون إلى “البطولات التاريخية التي سطرها الشهداء والتضحيات التي قدموها في سبيل أن يبقى أبناؤهم وأرضهم بأمن وأمان”.

ومن جانبه أكد نائب المجلس التنفيذي في الطبقة عبد العزيز العسكر على “السير على درب الشهداء ودحر الإرهاب ومحاربة كل أنواع الظلم والاستبداد من أجل أبقاء هذه الأرض الطاهرة”.

وفي ختام المراسم، قرئت وثائق الشهداء ووريت جثامينهم الثرى.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى