أهالي مقاطعة قامشلو ينددون بالموامرة الدولية ضد القائد عبدالله أوجلان

أوضح أهالي قامشلو أن هجمات دولة الاحتلال التركي على المنطقة ليست إلا استمراراً للمؤامرة التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، فيما أكد الكاتب والسياسي عادل عثمان، أن القائد عبد الله أوجلان هو قائد لجميع الشعوب.

ندد أهالي مقاطعة قامشلو بالمؤامرة الدولية التي حيكت ضد القائد عبد الله أوجلان، واستنكروا هجمات الاحتلال التركي على مناطق شمال وشرق سوريا تزامناً مع السنوية الرابعة لبدء هجمات دولة الاحتلال التركي ومرتزقته على مدينتي سريه كانيه وكري سبي.

حيث أوضحت الشخصية الوطنية أحمد كلو أن القائد عبد الله أوجلان هو هدف لجميع القوى الدولية المهيمنة، وشاركت العديد من الدول الكبرى في المؤامرة عليه، للقضاء على فلسفته التي تنادي بأخوة الشعوب والعيش المشترك بكرامة وحرية، وهي مفتاح حلّ قضايا الشرق الأوسط والعالم.

ونوه كلو إلى أن “شعب كردستان يقاوم ويناضل على نهج القائد عبد الله أوجلان منذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين، للتخلص من طوق العبودية والإبادة الممنهجة ضده”، لافتاً أن هجمات الاحتلال التركي على المنطقة ليست إلا استمراراً للمؤامرة.

ودعا إلى الوقوف يداً واحدة لإفشال تلك المخططات وتحقيق حرية القائد عبد الله أوجلان الجسدية.

من جانبه، أكد محمود يوسف، الوقوف والصمود في وجه المؤامرة الدولية بفضل القائد عبدالله أوجلان، وخاصة الفئة الشابة التي يعتبرها القائد القوة الطليعية الفعالة في المجتمع.

فيما أكدت المواطنتان فريدة شكري وخالصة شلو، أن عزيمة الشعب تزداد كلما حاولت الدول المهيمنة القضاء على إرادته.

وأوضحتا أن هدف الشعب الأول والأخير هو تحقيق الحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان، وقالتا أن الشعب يستمد القوة من مقاومته ونضاله التي انطلقت من إمرالي وانتشرت في أجزاء كردستان في وجه المؤامرة الدولية التي استهدفت في شخصه جميع شعوب كردستان.

كاتب وسياسي: القائد عبدالله أوجلان ليس قائد شعب واحد فحسب بل هو قائد لجميع الشعوب

وفي السياق، أكد الكاتب والسياسي، عادل عثمان، أن كفاح الشعب الكردي في الشرق الأوسط، سبب اتخاذ قرار إبادتهم، لافتاً أن هذا النضال بقيادة القائد عبدالله أوجلان وحزب العمال الكردستاني تمكن من خلق هوية جديدة للشعب الكردي.

وأشار إلى سعي قوى النظام الرأسمالي لإخراج القائد عبدالله أوجلان من ميدان النضال في الشرق الأوسط وسوريا ولهذا بدأت مؤامرة دولية ضده.

وأكد خوف النظام الرأسمالي من القائد كونه قادر على تقديم نظام بديل له كونه فهم ماهية المشكلة الكردية، بخلقه ثورة فكرية في السجن، وإيجاد نظام الحداثة الديمقراطية.

وأضاف: “القائد عبد الله أوجلان ليس قائد شعب واحد فحسب، بل هو قائد لجميع الشعوب”.

مواطنو شمال وشرق سوريا: سنبقى أوفياء للقائد عبد الله أوجلان ولشهدائنا

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى