أكد أبناء مدينة منبج أهمية التلاحم والتكاتف, في إفشال محاولات ضرب الأمن والاستقرار في مدينتهم، مشددين على ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي قامت على دماء الشهداء.
بعد المحنة السوداء التي ضربت مدينة منبج, على خلفية استغلال المطالب المحقة لأهالي المدينة, من قبل أطراف معادية لتجربة الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا, والتي تعتبر المناطق الأكثر أمانا واستقرارا في سوريا, مقارنة مع المناطق المحتلة ومناطق الحكومة السورية, أكد أهالي مدينة منبج عبر فضائية روناهي, أهمية النسيج الاجتماعي والتلاحم والتكاتف, في إفشال محاولات ضرب الأمن والاستقرار في المدينة, مشددين على ضرورة إطفاء الفتنة, من أجل العيش بسلام.
أهالي منبج: البعض استغلوا التظاهرات السلمية في المدينة بأوامر خارجية
الأهالي أوضحوا أنّ بعض الزعران وأصحاب السوابق في منبج, قاموا باستغلال المظاهرات السلمية, بأوامر خارجية, مشيدين بدور الإدارة المدنية في حل الأزمة.
أهالي منبج: يجب الحفاظ على مكتسبات المنطقة التي قامت على دماء الشهداء
ضرورة الحفاظ على المكتسبات التي قامت على دماء الشهداء, كانت أيضا من أبرز ما شدد عليه أهالي منبج, وخاصة أنّ القوات العسكرية ضحت كثيرا من أجل تحرير المدينة من إرهاب داعش.
هذا وشهدت مدينة منبج في شمال وشرق سوريا مطلع الشهر الجاري, مظاهرات سلمية طالبت بتحسين الواقع المعيشي, وإيقاف حملة الدفاع الذاتي, قابلتها الإدارة المدنية والعسكرية في المنطقة بعد اجتماع مع شيوخ العشائر, بجملة من القرارت الهامة لإيقاف أي محاولة للفتنة, كان أبرزها تعليق حملة الدفاع الذاتي وإحالته للدراسة.
