أونال تشيفيكوز: الخوف والقمع حلّا مكان الحرية في تركيا

انتقد أونال تشيفيكوز، النائب في البرلمان التركي ونائب رئيس حزب “الشعب الجمهوري” للشؤون الخارجية، أوضاع الحريات وحقوق الإنسان في تركيا، فضلاً عن سياسة أردوغان الخارجية التي أزّمت العلاقة مع الغرب، والداخلية التي فاقمت الأوضاع الاقتصادية.

انتقد الدبلوماسي المتقاعد والنائب في البرلمان التركي ونائب رئيس حزب الشعب الجمهوري للشؤون الخارجية أونال تشيفيكوز، وضع الحريات في تركيا في ظل حكم أردوغان، و عزل وزارة الداخلية التركية لرؤساء ثلاث بلدياتٍ كرد، واصفاً القرار بـ”مظهرٍ آخر من مظاهر انعدام حكم القانون في تركيا”.

كما انتقد الدبلوماسي المتقاعد، حرية الصحافة في بلاده، لافتاً إلى أنه “يقبع العديد من الصحفيين والأكاديميين والكتّاب وصناع الرأي ونشطاء المجتمع المدني في السجون، في ظروفٍ غير إنسانية، دون وجود تُهمٍ مباشرة ضدهم”.

وأضاف “لقد ألغى النظام الرئاسي الجديد، الفصل بين السلطات في البلاد، وقد نتج عنه رئاسة تنفيذية مسيطرة ومهيمنة على السلطتين القضائية والتشريعية، بالإضافة إلى أنه بات من المعروف أن الرئاسة تهيمن بشكلٍ كامل على القطاع الأمني أيضاً”.

إلى ذلك، أشار إلى “أن علاقات تركيا مع الغرب متوترة للغاية ويعود ذلك إلى التصوّر السائد في الغرب بأن أنقرة قد ابتعدت عن سيادة القانون، وأن حقوق الإنسان الأساسية وحرية الإعلام والتعبير فيها هي أدنى من المعايير الغربية العادية، أو غير موجودة على الإطلاق”.

وكشف أونال تشيفيكوز أن “تركيا تمر بأزمة اقتصادية دقيقة للغاية؛ فارتفاع معدلات التضخم والبطالة يُخلق ضغوطاً كبيرة على الشعب، بالإضافة إلى أن بطالة الشباب تكاد تصل إلى نحو خمسة وعشرين % في البلاد.

كما حذّر من “الخطر الممكن حصوله من هشاشة الاقتصاد والسياسة الخارجية التي قد تغذي ميول أردوغان إلى اتباع سياساتٍ أكثر عدوانية على الصعيدين المحلي والدولي”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى