إبراهيم الحمود: لن نسمح للدولة التركية باحتلال أراضينا

أكد ممثل إحدى عشائر شمال وشرق سوريا بأنهم لن يسمحوا للدولة التركية باحتلال أراضيهم، فيما ندد اتحاد المثقفين في كل من منبج وإقليم الجزيرة بهجمات الاحتلال التركي, وأكد دعمهم لقسد في سبيل تحقيق الأمن والسلام لجميع مكونات شمال وشرق سوريا.

تعليقاً على الهجمات الأخيرة لدولة الاحتلال التركي على المنطقة, أوضح ممثل عشيرة الحليسات إبراهيم أحمد الحمود، أن الشعب الذي قدم خيرة شبابه وشاباته لحماية شعبه وشعوب العالم من إرهاب مرتزقة داعش لن يتخلى عن أرضه مهما صعد الاحتلال من هجماته.

وأضاف أن الفاشية التركية تستهدف صوامع الحبوب، الأفران، منشآت الكهرباء، الغاز والنفط، المستشفيات والمدارس وبهذه الطريقة تحاول إبقاء الشعب جائعين وعاجزين لتحقيق الحلم العثماني مرة أخرى في هذه المنطقة.

وأكد الحمود بأن جميع قبائل وشعوب شمال وشرق سوريا ستقف مع قوات سوريا الديمقراطية حتى دحر الاحتلال, وانتقد صمت الجامعة العربية التي تراقب الوضع فقط دون إبداء أي موقف واضح حيال الهجمات.

​​​​​​​اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة: سنناضل بثقافة المقاومة ضد حكومة أردوغان الفاشية

وعلى صعيد متصل, أدان اتحاد المثقفين في إقليم الجزيرة، عبر بيان, الأعمال الجبانة التي يقدم عليها المحتل التركي والحكومة الأردوغانية الفاشية, مؤكداً دعمه لقوات سوريا الديمقراطية في سبيل تحقيق الأمن والسلام لجميع مكونات شمال وشرق سوريا.

وأكد البيان, أن القصف بالطائرات ليست إلا إثباتاً للنهج الطوراني الفاشي المعادي لإرادة الشعوب، وبرهاناً على فشل السياسة الداخلية للحكومة التركية الفاشية، وهروباً من تدني شعبيتها إلى الحدود الدنيا بسبب حماقاتها وفاشيتها.

مضيفاً: “سنناضل بأقلامنا وثقافتنا المقاوِمة ضد عقلية وديكتاتورية حزب العدالة التركي وحكومة أردوغان الفاشية المجرمة”.

اتحاد المثقفين في منبج يدعو حكومة دمشق للقيام بواجبها الأخلاقي لحماية الأراضي السورية

إلى ذلك, ندد اتحاد المثقفين في مدينة منبج وريفها، عبر بيان, بهجمات الاحتلال التركي، وشدد في بيان أن على حكومة دمشق القيام بواجبها الأخلاقي والإنساني لحماية المدنيين على كل بقعة من الأراضي السورية.

واختتم البيان بالتأكيد على دعم قوات سوريا الديمقراطية التي لم توفر جهداً في حماية المدنيين وتوفير الأمن والاستقرار لهم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى