إبراهيم القفطان: دولة الاحتلال التركي مصرة على ضرب كل المشاريع الديمقراطية في المنطقة

تشهد المنطقة تطورات متسارعة، وتتصاعد هجمات الدولة التركية المحتلة بالتحالف مع قوى متواطئة داخل كردستان وحكومتي العراق ودمشق مع تنامي مشروع احتلالي، حيث حذر كل من الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان والرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني طلال محمد من خطورة المرحلة داعين لتبني استراتيجية مشتركة لدحر الاحتلال.

مع مخطط الاحتلال التركي الواسع ضد المنطقة وبتواطؤ الحزب الديمقراطي الكردستاني وحكومتي بغداد ودمشق تتصاعد التحذيران من قبل الاحزاب السياسية في شمال وشرق سوريا من اهداف تلك المخططات

بهذا الصدد قال الرئيس المشترك لحزب سوريا المستقبل إبراهيم القفطان، أن دولة الاحتلال التركي مصرة على أن لا يكون هناك استقرار في المنطقة و لا زالت لديها الذهنية التوسعية، وضرب أي مشروع ديمقراطي موضحا أن صمت المجتمع الدولي والأطراف الضامنة لا ينم إلا عن أن هذه الدول لا تبني علاقاتها إلا على أساس المصالح وعلى كافة السوريين النظر إلى مصالحهم أيضاً.

كما تطرق القفطان لسياسات حكومة دمشق وحصارها لاحياء الشيخ مقصود بأنها لاتخدم حل الأزمة السورية.

طلال محمد: الاحتلال التركي يتحجج بمحاربة حركة الحرية لكن هدفه احتلال المنطقة وتقسيمها على أساس سايكس بيكو جديد

بدوره علق الرئيس المشترك لحزب السلام الديمقراطي الكردستاني طلال محمد على التطورات الحاصلة في المنطقة، وقال: “ما يحصل مرتبط بالتطورات في الشرق الأوسط، والتناقضات بين الدول الإقليمية والدولية

ونوه طلال محمد اليوم نحن في خضم الحرب العالمية الثالثة، والعالم يعرف الشعب الكردي بفدائه ومقاومته أمام أعتى تنظيم إرهابي، لذلك هو مختلف اليوم عما كان عليه في الأمس.

وبين محمد في “السياسة ليس هناك أصدقاء مستمرين، كذلك ليس هناك عدو دائم، لكن في الحالة الكردية العدو يبقى عدو دائم، وأردوغان يريد احتلال كردستان وإبادة الشعب الكردي وحججه بمحاربة حزب العمال الكردستاني واهية، وهدفها احتلال المنطقة”.

كما دعا الشعب الكردي أن يكون يقظاً، وان المشاكل تحل عن طريق الحوار، فهناك مكتسبات ، يتوجب التمسك بها لنكون رقماً صعباً في حماية الشعب الكردي والكردستاني، فالاعداء يريدون رسم سايكس بيكو جديد في المنطقة وتقسيمها بدل من 4 إلى 8 أجزاء.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى