إبراهيم بيلمز: السياسة الدولية السائدة هي المسؤولة عن استمرار القضية الكردية والعزلة

أكد المحامي من مكتب القرن الحقوقي إبراهيم بيلمز أن لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات لم تقم بزيارة سجن إمرالي في زيارتها الأخيرة لتركيا، مشيرا إلى إن ممارسات هذه اللجنة أظهرت أن السياسة الدولية السائدة والقانون الدولي هي المسؤولة عن استمرار القضية الكردية والعزلة المفروضة على القائد أوجلان.

قيّم المحامي من مكتب القرن الحقوقي إبراهيم بيلمز، لوكالة فرات للأنباء عدم زيارة وفد لجنة مناهضة التعذيب في المعتقلات لإمرالي , حيث أكد أن وفد اللجنة لم تقم بزيارة سجن إمرالي فحسب، بل لم تلتق بهم أيضاً لتقديم المعلومات المناسبة لهم مؤكداً أن الوفد صرح أنه قد تحدث إلى المسؤولين فقط في هذا الشأن مشيرا إن لجنة مناهضة التعذيب، التي تم تأسيسها تحت رعاية مجلس أوروبا كآلية لمناهضة التعذيب، تدرك جيداً أنه لا يوجد سجن تجري فيها أحكام تعسفية بهذا الشكل منوها إلى أن ممارسات لجنة مناهضة التعذيب أظهرت أن السياسة الدولية السائدة والقانون الدولي هي المسؤولة عن استمرار القضية الكردية والعزلة.

وبخصوص فعاليات الإضراب عن الطعام قال بيلمز إن الأوضاع التي آلت إليها تظهر المستوى الذي توصلت لها العزلة في إمرالي، فمنذ الخامس عشر من نيسان ألفين وخمسة عشر تتم اللقاءات مع القائد أوجلان نتيجة لحملات الإضراب عن الطعام، حيث تتذرع السلطات التركية لسياساتها التعسفية بذرائع غير مقنعة كنبأ الحريق الذي أضرم في جزيرة إمرالي أو انتشار وباء كورونا كما أوضح بيلمز أن هناك حقيقة يجب عدم تجاهلها وهي أن فعالية الإضراب يخوضها النشطاء لأنهم وجدوا قصوراً قانونياً وسياسياً.

أما عن القضية الكردية في تركيا أشار بيلمز أن القضية الكردية تعتبر من أهم القضايا في تركيا والشرق الأوسط وأن الديمقراطية لن تتحقق ما لم تحل القضية الكردية بشكل دائم.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى