أكد الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو أن رفع رايات مرتزقة داعش في المناطق المحتلة رسالة تهديد من تركيا إلى الدول الأوروبية, مشيرا أن تركيا هي من صنعت داعش .
أظهرت مقاطع مصورة مرتزقة داعش في عدد من المدن والبلدات المحتلة في مناطق شمال وشرق سوريا، فبعد سري كانيه المحتلة، بث نشطاء مقاطع لمرتزقة داعش في تجمعات بناحية جندريسه التابعة لمنطقة عفرين المحتلة، رافعين راياتهم الظلامية ورايات جبهة النصرة، ويحرضون جموع الناس على التطرف من خلال شعارات تحض على الكراهية و العنف والتشدد
وبصدد ذلك أجرت فضائيتنا لقاء مع الناطق الرسمي لمنظمة حقوق الإنسان في عفرين إبراهيم شيخو
الذي أكد بأن تركيا تهدف من وراء رفع رايات داعش في المناطق المحتلة شمال شرق سوريا توجيه رسالة تهديد إلى الدول الأوروبية, وما العمليات الإرهابية في فرنسا والنمسا إلا تنفيذا لتلك التهديدات.
إبراهيم شيخو: تركيا من صنعت داعش .. والوجه الحقيقي للجماعات المرتزقة هو داعش
كما نوه إبراهيم شيخو أن تركيا هي من صنعت داعش وتقوم بتدريبهم داعيا المجتمع الدولي إلى وضع حد لجرائم تركيا ومرتزقتها التي ترقى الى جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية.
وتأتي عمليات الخلايا النائمة لداعش ورفع أعلامها في المناطق المحتلة شمال شرق سوريا، بالتزامن مع تهديداتٍ متكررة تطلقها تركيا باحتلال مناطق أخرى فشلت داعش بدعمٍ تركي من السيطرة عليها في وقتٍ سابق.
هذا وحذّرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بشكل مستمر من مساعي دولٍ إقليمية لإحياء داعش من جديد في بعض المناطق المحتلة.
