إتاوة الأرامل.. إتاوة جديدة يفرضها مرتزقة الاحتلال التركي على نساء عفرين

فرض مرتزقة الاحتلال التركي إتاوة جديدة على الأرامل من أهالي عفرين المحتلة لتضاف إلى سلسلة الاتاوات التي فرضها المرتزقة على أهالي عفرين بهدف دفعهم إلى مزيد من الفقر والتخلي عن ممتلكاتهم وهجرة أراضيهم قسرا.

يتفنن مرتزقة الاحتلال التركي بأساليب السلب والنهب مثل الإتاوات المفروضة على سكان عفرين الأصليين بقصد تضييق الخناق عليهم وترهيبهم ودفعهم إلى هجرتها قسرا أو على أقل تقدير تحصيل الأموال منهم بشتى الطرق والوسائل .

حيث أفادت تقارير إعلامية بأن ما يسمى بالمكتب الاقتصادي لمرتزقة الاحتلال التركي في ناحية راجو فرض إتاوة عينية على الأرامل في القرى الواقعة تحت احتلالهم في ريف عفرين المحتلة .

وبحسب تلك التقارير يفرض المرتزقة إتاوة على زيت الزيتون المنتج خلال هذا الموسم من الأرامل المقيمات في قرى قاسما, كورا , جقلة, شاديا وفرفركة في ناحية راجو إضافة إلى قرى سيويا, عمارة, كتخ وكوندي ستير في ناحية ماباتو.

وتتراوح الإتاوة ما بين صفحتي زيت إلى خمس صفيحات بحسب كمية الزيت المنتج لكل مواطنة، وعُرف من النساء الأرامل في قرية كورا المواطنات “سلوى عمر محمد- عواش مصطفى إيبو- فاطمة محمد بكر- حنيفة بلال- وصالحة حسن محمد علي.

وكان مرتزقة الاحتلال التركي قد فرض في وقت سابق ، إتاوة على موسم الزيتون في القرى الخاضعة لسيطرتها، وهي قرى زركا جوبانا كيلا هياما في ناحية بلبله.

مرتزقة الاحتلال التركي يقطعون عشرات الأشجار بشكل يومي في ريف عفرين المحتلة

فيما يواصل مرتزقة الاحتلال أعمال القطع العشوائي لأشجار الزيتون في عفرين المحتلة حيث تعرضت أعداد كبيرة من أشجار الزيتون في قرى استير وكفر شيليه وتل طويل وقسطل كشيك ودير صوان بريف عفرين للقطع العشوائي من قبل المرتزقة بشكل شبه يومي .

وعُرف من المواطنين المتضررين من القطع العشوائي كل من “محمد سليمان” من أهالي قرية كفرشيليه، “أحمد محرم” من قرية تل طويل، و”محمد شيخ موس ونعسان شيخ موس” من أهالي قرية قسطل كشيك، و”محمد اسماعيل” من قرية دير صوان، حيث فقد كل واحد منهم عشرة أشجار على الأقل.

قطع 600 شجرة رمان في ناحية شيراوا على يد مرتزقة الاحتلال التركي

وفي السياق اقدم مرتزقة الاحتلال التركي على قطع 600 شجرة رمان عائدة ملكيتها لمواطن من أهالي قرية عين في ناحية شيراوا يدعى “أحمد رشيد حسو” حيث قاموا بنقل الحطب المقطوع إلى مقرهم الرئيسي في القرية ليتم نقلها لاحقا إلى الأسواق المحلية والمجاورة لبيعها منظمة حقوق الإنسان عفرين- سوريا.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى