فرض مرتزقة الاحتلال التركي إتاوات جديدة على سكان مدينة عفرين المحتلة بناءً على طلب من سلطات الاحتلال التركية تحت مُسمّى دعم غزة ، لتضاف إلى سلسلة الإتاوات الضخمة التي تفرض على أهالي المدينة خصوصا مع بدء جني محصول الزيتون لهذا العام.
لا توفر مرتزقة الاحتلال التركي وسيلة لفرض الإتاوات تحت مسميات وذرائع مختلفة، بهدف جمع الأموال من جهة ونهب سكان عفرين والتضييق عليهم من جهة أخرى.
وجديدهم وتحت مُسمّى “دعم غزة”، فرض مرتزقة الاحتلال التركي إتاوات على سكان مدينة عفرين بناءً على طلب من السلطات حيث تستمر في فرض إتاوات تحت اسم “الحراسة” أو “حماية المحاصيل” بهدف سرقة أكبر قدر ممكن من موسم الزيتون.
إلى جانب فرض إتاوات نقدية وعينية على المزارعين من السكان الأصليين في معاصر الزيتون وذلك تحت تهديد الاعتقال أو القتل في حالة الرفض أو التأخر في الدفع والتي تتراوح بين 7 إلى 20 دولاراً عن كل شجرة زيتون.
اختطاف مواطن في ناحية شرا بريف عفرين المحتلة
من جانب آخر أقدم مرتزقة ما تسمى بالشرطة المدنية التابعة للاحتلال التركي على اختطاف المواطن “عصمت عمر” من أهالي قرية ايكدامية بناحية شرا بريف عفرين وذلك على خلفية مشاجرة بين أحد أطفاله وأطفال المستوطنين في القرية ليفرج عنه بعد دفع فدية مالية بحسب مصادر محلية.
مستغلين غيابها…مرتزقة يسرقون محتويات منزل أرملة بمدينة عفرين المحتلة
وفي ظل الفلتان الأمني وغياب القانون تتواصل أعمال السرقة من قبل مرتزقة ومستوطنين لمنازل أهالي عفرين ولا سيما المسنين منهم.
إذ أفادت مصادر محلية بتعرض منزل المسنة الأرملة “مريم رشيد” من أهالي قرية بعدينا في ناحية راجو، والواقع في حي الأشرفية، للسرقة من قبل مرتزقة الاحتلال ، حيث استغلوا تواجدها في قريتها وسرقوا جميع محتويات المنزل.
في 21 من الشهر الفائت،قام مرتزقة الاحتلال بسرقة محتويات محل تجاري بحي الأشرفية أيضا حيث قدرت قيمة المسروقات بألفي دولار، كما سرقوا أموالاً ومصاغ ذهب من منزل المواطن “أحمد بطال” من أهالي قرية غزاوية بالحي ذاته.
