قالت مواطنة من سكان مدينة عفرين المحتلة إن هجمات الاحتلال التركي ومرتزقته كانت عشوائية وتتقصد المدنيين, مؤكدة أن الأطفال قتلوا بدم بارد على يد الاحتلال.
هذه شهادة مواطنة من سكان مدينة عفرين المحتلة إبان الهجمات التركية الهمجية على المدينة.
المواطنة وفي لقاء مع وكالة أنباء هاوار فضلت عدم الكشف عن اسمها خوفاً من تعرض أسرتها الموجودة في عفرين لانتهاكات من قبل تركيا ومرتزقتها بعد أن كانت تطوعت في صفوف الهلال الأحمر الكردي كي تساهم بجانب الكوادر الطبية في إسعاف الجرحى والمصابين المدنيين وقالت بهذا الصدد “إن تلك الهجمات لجيش الاحتلال التركي كانت عشوائية وتتقصد المدنيين,من أطفال ونساء وكبار السن”.
أما عن أكثر المشاهد القاسية, أشارت المواطنة إلى مشهد المدنيين وهم يحترقون بعد قصف لطائرات الاحتلال.
كما أكدت أن أطفالاً قتلوا بدم بارد على يد آلة الحرب التركية.
المواطنة عبّرت في ختام حديثها عن قساوة عدم مقدرتك إسعاف طفل تعرض جسده لوابل من الشظايا، في حين ينتظره موت محتم.
يذكر أن مشفى آفرين في المدينة لم يسلم من قصف جيش الاحتلال التركي ومرتزقته حيث تم قصفه في السادس عشر من شهر آذار عام ألفين وثمانية عشر بالرغم من احتوائه على العديد من الجرحى.
