أحيا مجلس حزب سوريا المستقبل في إقليم الفرات ومنبج السنوية الثانية لاستشهاد الأمين العام للحزب هفرين خلف معاهدين بالسير على خطاها، وذلك خلال بيانين مشترك ألقي في منطقتين مختلفتين.
إن استهداف الأمين العام لحزب سوريا المستقبل هفرين خلف كان ضد معايير الإنسانية لأن الشهيدة هفرين كانت تعمل لتحقيق السلام والأمن في المنطقة من أجل الإنسانية بعيداً عن القتل والدمار بهذه الكلمات أحيا مجلس حزب سوريا المستقبل في إقليم الفرات ومنبج السنوية الثانية لاستشهاد هفرين خلف.
وخلال بيانين مشتركين ألقي في إقليم الفرات وآخر في منبج بمشاركة العشرات من أعضاء حزب سوريا المستقبل كما حمل المشاركون صور الشهيدة هفرين خلف وأعلام الحزب ومجلس عوائل الشهداء.
حيث أشار البيانين أن الاحتلال التركي ومرتزقته لا تكف عن شن الهجمات على المنطقة واحتلالها منافية الأعراف والقوانين الدولية وزارعة الخوف والفتن في نفوس شعب المنطقة بهدف بسط السيطرة على المنطقة وتوسيع رقعة احتلالها.
كما شدّد البيان في ختامه على استمرار النضال والسير على خطى الشهيدة هفرين خلف وكافة شهداء المقاومة حتى التمكن من فضح ممارسات الاحتلال التركي ومرتزقته والوقوف إلى جانب كافة المنظمات الإنسانية والنسوية لرفع صوت السلام ومحاكمة المرتزقة والاحتلال التركي على جرائمهم في المنطقة”.
