فندت إدارة مخيم الهول في شمال وشرق سوريا الاتهامات التي تحدثت عن تساهل الإدارة في عمليات تهريب مرتزقة داعش الموجودين في أماكن احتجازهم , مؤكدة أنّ هذه الاتهامات مسيسة لصالح ما يريده أردوغان في سوريا عامة وفي ملف داعش خاصة.
بعد اتهامات مزعومة بخصوص تساهل المسؤولين في مخيم الهول في عمليات تهريب لمرتزقة داعش وعوائلهم , فندت إدارة المخيم تلك الاتهامات, مؤكدة سعيها لأداء واجبها الأخلاقي والإنساني في إتمام الجهود التي بدأت منذ عام ألفين وأربعة عشر في القضاء على داعش وفكره المتطرف , مشددة على أن قضية عوائل داعش قضية عالمية ومشكلة تخص كل العالم, و الأحرى أن يتم البحث عن حلول بالتعاون مع الإدارة الذاتية والتحالف الدولي الذي هو جزء من مكافحة داعش , لا بتوجيه الاتهامات لجهة هي الأكثر فعالية في حل هذه القضية .
إدارة مخيم الهول: الإدارة الذاتية حازمة في اتباع إجراءاتها وتقوم بمتابعة الأعمال غير القانونية
وأبدت إدارة المخيم استعدادها لمشاركة كافة المعلومات حول المخيمات التي تأوي عوائل داعش بما فيها واقعها الخدمي والصحي والإنساني، مؤكدة أنّ الإدارة الذاتية حازمة في إتباع إجراءاتها وتقوم بمتابعة الأعمال غير القانونية، ولن تسمح لأي جهة تتخذ من تركيا واستخباراتها منصة لمعلوماتها غير الصحيحة لتشويه الأمن والاستقرار الذي يحظى به المخيم .
إدارة مخيم الهول تصف الاتهامات بخصوص التهريب بأنها مسيسة لصالح أردوغان
كما شددت إدارة المخيم على أنّ هذه الاتهامات مسيسة وتعمل على تنفيذ ما يريده أردوغان في سوريا عامة وفي ملف داعش خاصة , وأن تعميمها لحالات معينة أو لعمل شبكات تهريب تعمل من أجل المنفعة المالية وربطها بالإدارة, يعتبر انتهاكاً للقيم الأخلاقية والوجدانية حيث لازال الشعب في شمال وشرق سوريا يقدم التضحيات عبر مؤسساته المشروعة من أجل إنهاء وجود داعش .
