إدارة معبر سيمالكا تطالب سلطات إدارة معبر فيش خابور بإلغاء القرارات “التعجيزية” الجديدة

أصدرت إدارة معبر سيمالكا الحدودي يوم أمس بياناً استنكرت فيه القرارات الصادرة عن سلطات الديمقراطي الكردستاني الذي يشرف على معبر فيش خابور من اتجاه الإقليم، معتبرا إياها قرارات تعجزية وغير إنسانية.

تستمر سياسات حزب الديمقراطي الكردستاني في التصعيد تماشيا مع سياسات الدول المحتلة والتي تريد النيل من المنطقة عن طريق الحصار، حيث قامت إدارة معبر فيش خابور بإصدار قرارات تعجيزية تحد من حركة العبور، بهذا الصدد أصدرت إدارة معبر سيمالكا بيانا نددت من خلاله بهذه التصرفات على أنها قرارات منافية للأخلاق وحسن الجوار.

ومن القرارات التعجيزية بحسب البيان المطالبة بإرسال استمارة استخباراتية تحتوي على جميع معلومات المسافرين والانتظار ثماني وأربعين ساعة من أجل الحصول على الموافقة للدخول إلى الإقليم إلا أن الموافقة تستغرق أكثر من أربعة أيام ، مما يشكل خطرا على الحالات المرضية التي تتلقى العلاج بالإضافة إلى تأخر مقابلات العرائس.

كما أشار البيان إلى التعامل غير الإنساني للمرضى الذين يتلقون العلاج في الإقليم وسوء المعاملة التي يتلقونه من أجهزة الاستخبارات، والتحقيقات التي تطول لساعات مع المسافرين داخل المعبر.

وأكد البيان أن إدارة معبر فيش خابور رفضت قبول الحالات الإسعافية التي كانت تدخل سابقا إلى الإقليم ما لم يقوموا بتقديم فورما كاملة عن معلوماتهم.

وطالبت إدارة معبر سيمالكا المسؤولين في إقليم جنوب كردستان بالتدخل لوقف هذه التصرفات والقرارات التعجيزية بحق المواطنين والتي تعتبر قرارات غير إنسانية وغير مسؤولة”.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى