إداريات من مدينة حلب يعبرن عن دعمهن للمقاومة في سجون الفاشية التركية

اعتبرت إداريات في مدينة حلب أن عمليات القتل الممنهجة في السجون التركية سياسة تتبعها الدولة التركية لإخضاع الشعب ومحاولة للترويج بأن مقاومة السجون قد انهارت وضعفت، مؤكدات أنهن على قناعة تامة بأن المعتقلين ورغم العنف المُمارس ضدهم يقاومون.

تشن سلطات الفاشية التركية حملة اعتقالات واسعة في مدن وولايات شمال كردستان؛ تطال أعضاء من حزب الشعوب الديمقراطي وناشطات حقوقيات وسياسيات ممن يُعارضن حكمها.

وتعد السجون في ظل حكم العدالة والتنمية بقيادة أردوغان، المكان الذي يمارس فيه جرائمه بشكل وحشي ففي غضون أسبوع، استشهد 7 معتقلين سياسيين في

سجون الفاشية، بينهم امرأة، جميعهم حُكم عليهم بالمؤبد، فيما نفت المعلومات الواردة من داخل السجون عمليات الانتحار التي تدعي السلطات حدوثها وتؤكد استشهاد المعتقلين جراء نقص الأودية الطبية اللازمة، ممن يعانون من أمراض مزمنة، ويتركونهم للموت البطيء.

ومن جانب آخر، تشدد السلطات التركية قبضتها على تحركات النساء السياسيات والناشطات الحقوقيات، فقد حكمت محكمة الاحتلال التركي بالسجن 10 أعوام على الرئيسة المشتركة السابقة لبلدية ديرسم، نور حياة آلتون، وقبلها ليلى كوفن. بينما منعت إطلاق سراح أربع سجينات أخريات ممن انتهت فترة حكمهن من سجن سينجان النسائي.

الإدارية في مركز كومين الشهيدة شيلان في حي الشيخ مقصود بحلب، كلستان شيخو، علقت على ادعاءات الدولة التركية بـ “انتحار” المعتقلين السياسيين في سجونها، بالقول: “أنا على يقين أن رفاقنا المعتقلين داخل السجون التركية يقاومون بنفس الروح المكتسبة من كفاح الرفاق، مظلوم دوغان وسما يوجا وغيرهم الكثير، لهذا السبب تدعي انتحارهم؛ لإخضاع الشعب، وللقول إن قوة المعتقلين والمعتقلات انهارت وضعفت”.

ودعت الإدارية، المنظمات الإنسانية ولجنة مناهضة التعذيب إلى القيام بواجبها تجاه سياسة أردوغان. كما وجهت دعوة إلى النساء والأمهات والشعب للوقوف بحزم تجاه كافة السياسات التعسفية التي ترتكب بحق المعتقلين السياسيين.

بدورها، قالت الإدارية في مجلس المرأة السورية، هيفاء حسن ان تاريخ الدولة التركية مبني على الظلم والممارسات الوحشية بحق الكرد والمرأة؛ لأن المرأة تمثل المجتمع وتطالب بالحرية وهذا غير مقبول في فكر أردوغان الداعم للإخوان المسلمين وداعش”.

كما ناشدت جميع المنظمات الإنسانية والمتبنية لحقوق المرأة جعل صوتهم واحداً وإنهاء سياسة أردوغان.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى