أشار إداريو المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان ونتاجاته أصبحت تأخذ طابع الشمولية في تقديم الحلول والمشاريع الديمقراطية, فيما تستمر الفعاليات الداعمة للحملة العالمية المطالبة بالحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان وحل القضية الكردية، في العديد من الدول الأوروبية.
في إطار حملة دعم “الحرية للقائد عبد الله أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”، أشار الرئيس المشترك للمجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية ولات معمو, أن فلسفة القائد عبد الله أوجلان تعتبر حلاً لجميع الشعوب المضطهدة وأصبحت نتاجاته تأخذ طابع الشمولية في تقديم الحلول والمشاريع الديمقراطية والحرية الحقيقية التي تكون بديلاً للدول القومية.
مشيرا أن الأنظمة الرأسمالية شعرت بالخوف من انتشار فكر القائد لذلك حاكت خيوط المؤامرة الدولية بحقه, وقال “بسبب فشلها في وضع القيود على هذا الفكر يفرضون العزلة عليه”.
بدورها، لفتت آرين حنان نائبة المجلس العام لأحياء الشيخ مقصود والأشرفية الانتباه إلى السياسات القذرة التي تنتهجها القوى الفاشية لقطع التواصل بين القائد والمؤمنين بفكره.
مشددة على ضرورة تصعيد النضال لتحقيق الحرية الجسدية للقائد عبد الله أوجلان الذي عمل على جمع جميع المكونات والطوائف والأديان تحت مظلة الأمة الديمقراطية.
خيمة اعتصام في شنكال تطالب بالحرية الجسدية للقائد عبدالله أوجلان
وعلى صعيد متصل, وضع المكون العربي في شنكال، بمبادرة المجلس العربي، خيمة اعتصام في حديقة مام زكي في وادي شلو في شنكال دعما لمبادرة “الحرية الجسدية للقائد أوجلان والادارة الذاتية لشنكال”.
عضو المجلس العربي خضير صالح، أوضح أن القائد عبدالله أوجلان يناضل لخدمة جميع الناس في الشرق الأوسط ولذلك تفرض الدولة التركية المحتلة عزلة شديدة وممنهجة عليه.
وداعا جميع أهالي المنطقة إلى رفع صوتهم من أجل الإدارة الذاتية لشنكال وحرية القائد الجسدية.
استمرار فعاليات دعم الحملة العالمية في المدن الأوروبية
إلى ذلك , تتواصل فعاليات نصب الخيم في العديد من الدول الأوروبية، كجزء من الحملة العالمية التي أطلقت في العاشر من تشرين الأول تحت شعار “الحرية للقائد أوجلان، الحل السياسي للقضية الكردية”.
