إدلب.. مقتل 551 شخصاً .. ثلثهم من المدنيين خلال عام

خلال اثني عشر شهراً… تصاعد الفلتان الأمني في إدلب والأرياف المتصلة بها ليقتل خمسمئة وواحدا وخمسين شخصاً ثلثهم من المدنيين والبقية من الجماعات المرتزقة من سوريين وجنسيات اخرى بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان

أكمل الفلتان الأمني عامه الأول منذ تصاعده ضمن مناطق سيطرة مرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة في محافظة إدلب والأرياف المحيطة والمتصلة بها، هذا الفلتان المتمثل باستهدافات عبر تفجير عبوات ناسفة وآليات مفخخة تارة، وإطلاق رصاص واختطاف وعمليات قتل فردية تارة أخرى، لم ينج منه حتى المدنيين.

المرصد السوري لحقوق الإنسان وثق أعداد القتلى في تلك المناطق خلال عام كامل بين الفترة الممتدة منذ السادس والعشرين من نيسان/أبريل ألفين وثمانية عشر ، وحتى اليوم الـسادس والعشرين من نيسان ألفين وتسعة عشر ، تاريخ بدء تصاعد الفلتان الأمني

حيث وثق مقتل خمسمئة وواحد وخمسين شخصا في أرياف إدلب وحلب وحماة واللاذقية، بينهم زوجة قيادي أوزبكي وطفل آخر كان برفقتها، وطفلان من تركستان والنائب العام ضمن وزارة العدل التابعة لما تسمى حكومة الإنقاذ.

إضافة إلى مئة واثنين وسبعين مدنيا بينهم ثلاثة وعشرون طفلاً وخمس عشرة مواطنة، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات أو عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة.

كما قتل ثلاثمئة وسبعة وعشرون مرتزقا من الجنسية السورية ينتمون إلى مرتزقة هيئة تحرير الشام النصرة وفيلق الشام وحركة أحرار الشام وجيش العزة وجماعات أخرى عاملة في المنطقة.

بالإضافة إلى اثنين وخمسين مرتزقاً من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية وتركية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، فيما تسببت محاولات الاغتيال والتفجيرات بإصابة المئات من الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة.

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى