جدد الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة صباح اليوم فيما رد مقاتلو حركة حماس بإطلاق صواريخ على مدن وبلدات إسرائيلية وسط مطالبات وضغوط دولية من أجل الدفع نحو وقف لإطلاق النار.
مع دخول الاشتباكات بين اسرائيل وحماس يومها السادس وسعي دبلوماسيين أميركيين وعرب لإنهاء العنف جدد الطيران الإسرائيلي غاراته الجوية على غزة صباح اليوم فيما رد مقاتلو حركة حماس على هذه الغارات بإطلاق صواريخ على المدن والبلدات الإسرائيلة .
وقال مسعفون فلسطينيون إن ما لا يقل عن شخصين قتلا في الهجمات الإسرائيلية على شمال غزة, فيما دوت أصوات صفارات الإنذار في مدينتين رئيسيتين في جنوب إسرائيل محذرة من نيران قادمة من غزة حيث أعلنت حماس مسؤوليتها عن إطلاق الصواريخ.
ومع عدم وجود علامة على انتهاء القتال امتدت الخسائر إلى أماكن أبعد مع إعلان الفلسطينيين سقوط أحد عشر قتيلا في الضفة الغربية وسط اشتباكات بين محتجين وقوات الأمن الإسرائيلية.
بالتزامن مع جلسة لمجلس الأمن.. مساعي إقليمية ودولية للدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار
وفي سياق مساعي الدفع نحو التهدئة وصل أمس الجمعة مبعوث الإدارة الأمريكية، هادي عمرو، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون إسرائيل والفلسطينيين للمنطقة قبل جلسة يعقدها مجلس الأمن الدولي غدا لمناقشة الوضع, وقالت السفارة الأميركية في إسرائيل إن هدف زيارته هو”تعزيز الحاجة للعمل لتحقيق تهدئة قابلة للاستمرار”.
إلى ذلك تقود مصر جهودا إقليمية لتأمين وقف إطلاق النار، بعد أن وصل وفد أمني إلى تل أبيب أول أمس, وقد أوضح مسؤول فلسطيني أن “المحادثات اتخذت طريقا حقيقيا وجادا, مضيفا أن الوسطاء من مصر والأمم المتحدة يكثفون اتصالاتهم مع جميع الأطراف في محاولة لإعادة الهدوء لكن لم يتم التوصل بعد لاتفاق.
